لكي يعرف أبناؤنا - إن نجوا من المذبحة- كيف كان يعيش آباؤهم
أقر أنا المواطن صاحب المدونة بحكي الحاصل بلا انحياز
هذا ما عشته من سنة 1977 حتى سنة 2007
هذه " مصر " وطني الذي عشته و عايشته
أحكي الغالب غلى تصرفات الشعب المصري و حكامه
التعليم :
يساعد الأباء أبناءهم من أول دخولهم الابتدائي على النجاح و الحصول على درجات مرتفعة عن طريق : تغشيشهم أو تشجيعهم على الغش
الدروس الخاصة هي الأساس في التعليم من أول الابتدائي إلى نهاية المرحلة الجامعية - يمارسها المدرسون و دكاترة الجامعة
دخول كليات الشرطة و الكليات العسكرية لا يكون إلا بالرشوة أو الواسطة " و هي شكل مختلف من أشكال الرشوة " و يُمنع أبناء الشعب العاديين من دخول هذه الكليات ، كما أن هناك أقاليم بعينها محرومة من دخول هذه الكليات تماماً
التعليم قائم في جميع مراحله على التلقين و النحفيظ و يعتمد أساساً على عدم الفهم
أجور المدرسين من أدنى شرائح الأجور في المجتمع
المكتبات المدرسية لا يهتم بها احد و لا يستطيع و لا يتعلم التلاميذ و الطلبة التعامل معها
الخدمات في المدارس و الجامعات متدنية جداً و لا تختلف كثيراً عن الخدمات الموجودة في السجون
الصحة :
تفشى أمراض الكبد و الكلى و السرطانات بأنواعها
انتشار الأدوية المغشوشة بالسوق حتى أن ذلك وصل لألبان الأطفال
الخدمات الصحية الحكومية في مجملها شبه منعدمة
الثروة :
تتركز الثروة في يد الحاكم وأعوانه وأصدقائه و هم المالكون لأراضي البلد و صناعته و زراعته و استيراده و تصديره و بنوكه و رؤوس أمواله
من الحياة :
يعيش عدد كبير من المصريين بين المقابر و تمتد أجيالهم في نفس المكان
جنود الشرطة و جنود الجيش من أكبر الشرائح الفقيرة و المقهورة في المجتمع المصري
الرشوة موجودة في جميع الأماكن الحكومية دون استثناء و يتم تداولها علناً
و للحديث بواقي