٧/١٨/٢٠٠٧

قبل الثلاثين .. يعد الثلاثين .. عادي


لا الواحد ظهرت عليه طفرة جينية مفاجئة ، و لا ظهر له عفريت من تحت الأرض ..

عادي ..

يوم و عدّى .. يو و مَرْ.. يوم و سار كما تسير الأيام الأخرى

يوم ميلادي كانت ذكراه السنوية من كم يوم.. بس المفروض كان يكون يوم مختلف .. بما إني سأكمل الثلاثين و سأقفز من ربوع العشرينات فاقداً آخر لحظة تربطني بها فقداناً أبدياً ..

لمّا عديت يوم يملادي العشرين كان في طفرة جينية و استنفار ناحية الحياة و عفاريت بتتنطط من تحت الأرض .. إنما المرة دي عادي ..

لا تغيير و لا أي مشاعر مختلفة .. لم تظهر حتى فرحة أو حزن أو أي حاجة .. عادي ..

يا ترى ليه ؟

ليست هناك تعليقات: