لا الواحد ظهرت عليه طفرة جينية مفاجئة ، و لا ظهر له عفريت من تحت الأرض ..
عادي ..
يوم و عدّى .. يو و مَرْ.. يوم و سار كما تسير الأيام الأخرى
يوم ميلادي كانت ذكراه السنوية من كم يوم.. بس المفروض كان يكون يوم مختلف .. بما إني سأكمل الثلاثين و سأقفز من ربوع العشرينات فاقداً آخر لحظة تربطني بها فقداناً أبدياً ..
لمّا عديت يوم يملادي العشرين كان في طفرة جينية و استنفار ناحية الحياة و عفاريت بتتنطط من تحت الأرض .. إنما المرة دي عادي ..
لا تغيير و لا أي مشاعر مختلفة .. لم تظهر حتى فرحة أو حزن أو أي حاجة .. عادي ..
يا ترى ليه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق