٩/١٩/٢٠٠٩

من مصر


في مرّة من مرات غزواتي الفاشلة للقاهرة المهروسة المخروسة المخروبة ؛ من حولي عشر سنوات كده ...

كنت نازل أقابل اصحابي على " زهرة البستان " و في الحزب الناصري ؛ و لحسن الحظ المكانين في شارع واحد يعني مش هتوه ؛ لأني معروف انا و الناس اللي أعرفها بحب التوهان ...


المهم بعد تنفيذ ما في الخريطة المكتوب بدقة وصلنا شارع " طلعت حرب " و سألنا عسكري المرور :

- -" الحزب الناصري " فين ؟

- - مافيش أحزاب في مصر يا بهوات


بس



٩/١٣/٢٠٠٩


لا أستطيع تخيل هذا التغير الهائل الذي سيحول حياتي ؛ بأهدافها ؛ بطريقة ممارستها ؛ بكل خلية فيها ...

يجب التكيف أحياناً .. يتوجب .. نعم ... إنها إرادة الخالق ... لقد قرّر أن يحدد لي أهدافاً أخرى ؛ و عليّ أن أقبل ... إنه الخالق ..

لم أحدد شعوري بعد .. و لكنها مفاجأة لم أتوقع شبيهها أبداً ..

تحولي من جزء من فنان إلى موظف ؛ تكيفت معه بصعوبة .. أحياناً أهرب .. أتمرد .. لكنني أعود سيرعاً للحظيرة .. ماااء ...

لكن هذه المرة التحول أكبر من تحولي لموظف ؛ ذلك التحول الذي ظننته يوماً أكبر تغيّر ممكن في حياتي ....



عموماً ... استمراراً لحالة الاستسلام و الاستهبال التي أعيشها مذ فترة طويلة .. سأستمر قليلاً و لأرى ما يمكن فعله ...



توأم ؟؟؟!!

مفاجأة فعلاً ...