٥/٠٥/٢٠٠٩

تصافي ...


سطح البيت العالي ... الشمس الرطبة .. النور الخفيف .. الندى .. و آدان الديوك .
كانت السيجاره المختلسه ، و نص مج الشاي الموجوج ؛ بيملوك من جوه ببطولات و ارتحالات بعيده ...
ريحة البرسيم المندي لمّا الهوا البارد بيلاغيه ؛ كانت بتنضفك من جواك .. مش مجرد نضافة لصدرك ... ده غسيل كامل .. و تشحيم كمان ..
و تقعد تكتب .. تحلم .. تروح و ماتجيش .... ياااااااااه........

زمان قوي الكلام ده .. من يجي 15 سنة ..



زمان ..

أما الان فلا صوت " منير " عاد بيشجيك ؛ و لا عادت دموعك بتغسلك ...و لا باقي جواك ربع شرارة من النار اللي كانت ماليه أنفاسك و محركة حياتك ..
بقيت طوبة كما الباقيين ..
و الطوب ما بيحسش و لا يشمش و لا حتى بيشوف القمر قمر ... الطوب بيتفتت من الهبد و الخبط و التكتكه المستمرة ع الدماغ ...
و بينما الطوب مع بعضه ممكن يعمل جدار عازل ضخم .. لكنه لا يمكن يطلع منه ورده او تبص له تحلم مثلاً .. ده طوب ..
يعني يكون سور لجنينة علشان ماتكبرشي .. يكون قبر لحلم علشان يموت بدري .. للأبد