٤/١٠/٢٠٠٧

نتيجة الامتحانات .. الانتظار .. الانهيار .. شهادتي ع الواقع المُر .

نتيجة الامتحانات أياً كانت هذه الامتحانات
كارثة
أولاً النتيجة لابد أن تظهر متأخرة عن المواعيد الطبيعية ، و كأن هناك سراً حربياً رهيباً سيُعلن ، أو أن مفاعلاً نووياً جديداً سيتم بناؤه .. سواء أكانت النتيجة المُنْتَظَرة تخص المرحلة الابتدائية أو الاعدادية أو الثانوية العامة - طبعاً - أو الجامعة ..
إذن المشكلة لا تقتصر على مرحلة دراسية معينة .. أي أن المعضلة عامة في الدولة كلها بكل مراحل تعليمها ..
و هذا معناه أن قطاع التعليم فاشل ..
لماذا قطاع التعليم في مصر فاشل ؟
لأن الغش في الامتحانات منتشر في كل مراحله التعليمية
الغش بكل الطرق .. و بمباركة الحوكمة .. و تحديد نسبة معينة للنجاح قبل التصحيح - مثل الاستفتاء - يشهد على الغش الذي تشجع الحكومة المواطنين عليه ..
أيضاً قطاع التعليم فاشل لأنه لا يستطيع تخريج متعلمين ..
نعم
خريجو قطاع التعليم في مصر إما يعيدون دراسة ما سيقومون بالعمل فيه بعد تخرجهم و ذلك لاختلاف الواقع العملي عن الدراسة النظرية ،
أو لأنهم لن يعملوا أساساً في المجال الذي أهلهم له قطاع التعليم الحكومي " وزارة التعليم ، و وزارة التعليم العالي ، و وزارة البحث العلمي "
فقطاع التعليم الحكومي في مصر لا يتعامل أساساً مع احتياجات سوق العمل ، و لا مع متطلبات المجتمع ، و لا حتى مع رغبات الدارسين ..
إنه يعمل و يتعامل مع البطيخ .. أي حاجة في أي حتة ..
قطاع التعليم في مصر فاشل لأن التعليم هو الأساس الذي تقوم عليه نهضة البني آدميين
و الكل كليلة في مصر يعرفون هذه الكارثة و يتسترون عليها " الحكومة و المواطنين "
و ربنا ينتقم من الظالم و المفتري

ليست هناك تعليقات: