٣/١٠/٢٠٠٧

الرئيس الانسان .. الرئيس .. انسان ؟؟ سبحان الله !؛

حين يصف شخص شخصاً آخر بصفة ما ، و يصر على منحه هذا الصفة دوماً و بسبب او بدون ، و حين تكون هذه الصفة طبيعية ، بمعنى أن الجميع يتمتعون بها ،؛ فلنا الحق أن نندهش .. نندهش من الدرجة التي وصل إليها النفاق و المنافقون في مصر
الرئيس الانسان ،
مانشيت متكرر لصحف و مجلات الحكومة ، بسبب أن السيد الرئيس محمد حسني مبارك قد قام بزيارة مريض أو الاطمئنان بالهاتف على مصاب ... كل الأفعال التي يقوم بها أي مصري طبيعي يحترم الواجب المتفق عليه من جماعته و الذي يرضي ضميره و يوافق أخلاقه .. عمل طبيعي
و لكن يصل النفاق ذراه حين يقرر الرئيس علاج مريض ما على نفقة الدولة - نفقة الشعب - و ليس على حسابه الخاص أو من مدخراته أما إذا كان المريض فناناً شهيراً فإنها فرصة الفرص للاستغلال النفاقي ، و حبذا لو كان هذا الفنان محبوباً من الناس
ففي العدد رقم 789 لمجلة " نصف الدنيا " و الصادر في 27/3/2005 ،- كان هذا العدد مخصصاً للحديث عن الفنان الموهوب الراحل / أحمد زكي -
تقول الصحفية " اسراء حسن " في تعليقها على ما حدث بعد مكالمة الرئيس لأحمد زكي و هو على فراش النهاية ( بعدها أصبح أحمد زكي شخصاً آخر غير الذي كان يرقد من دقائق ، حيث ارتفعت معنوياته إلى أقصى درجة ممكنة " يا سبحان الله
قامت الست اسراء بقياس معنويات أحمد زكي قبل وفاته لتعرف أنها وصلت لأقصى ارتفاع
فالرجل سيموت و هو مرتاح البال ، سعيد الفؤاد .. لقد كلمه الريس في الهاتف
يا منافقين مصر
الرحمة
الرئيس انسان .. الرئيس انسان .. هوّ الطبيعي إنه يكون إيه ؟
ارحمونا
أووففففففففففففففففف

٣/٠٩/٢٠٠٧

ليه حسني مبارك مش عايز يحدد مدد الرئاسة ؟و ليه احنا ساكتين ؟


يا ترى ايه السبب الوجيه و الحكيم اللي مخلي سيادة الرئيس محمد حسني مبارك رافض يوافق آراء كل البشر المصريين و الغير مصريين ، ليه رافض يحدد مدد الرئاسة مع إنه لا يمكن تخيل أنه سيستفيد من عدم التحديد ؟

ربنا بيقول كده

العلم بيقول كده

الفطرة بتقول كده

لا يمكن أن يستفيد الانسان / محمد حسني مبارك من اطلاق مدد الرئاسة

فما هو السبب الحقيقي لإصراره على هذا الفعل الذي سيجعله يخسر شعبه و يخسر ربه و يخسر التاريخ من أجل ماذا ؟

ما هي الطريقة التي يفكر بها الرئيس و ما هو المنطق الذي يقرر من خلاله ؟

هل يعتقد مثلاً أنه سيعيش مائة عام أخرى ؟

حتى لو حدث هذا .. ماذا بعد ؟

هل يظن أن الله لن يحاسبه على ما يفعل لأنه غير بني آدم ؟

هل تعتقد هذا فعلاً يا سيادة الرئيس ؟

الفول و الشاي و قناة الناس .. اقناع كاذب ..


ربما لا يستطيع أي مصري حتى لو كان من المعمرين - رغم أن مصر لم يعد بها معمرين - أن يخبرنا عن سبب اقتناعه أن الحياة لا تقوم و لا تصح بدون سندوتش الفول الصباحي أو طبق الفول المسائي و بعدهما كوب الشاي الغامق ...فالمصريين ولدوا و بأيديهم و داخل أفواههم و ادمغتهم تلك العادة الغريبة ،لا يهم المصريين تغيير الدستور أو توريث الحكم طالما أن الفول و الشاي ما زالا في المتناول ..
و طالما أن " قناة الناس " ستأخذهم للجنة مباشرة.. و حصرياً

لا يستطيع الواحد مننا أن يفهم ما الذي أو من الذي أقنع المصريين طول هذا الزمن أن الحياة لا تستقيم إلا بهذا الثالوث ، و أن أياً ما كان يحدث فمن السهل مقاومته و هزيمته بطبق الفول و كوب الشاي ( و يا سلام لو بعدهما سيجارة بنت حلال ) ، يا سلام ..عشرون ، ثلاثون ، ألف عام .. لا يهم .. المهم أنهم استطاعوا اقناعنا بأن الحياة أصبحت بلا قيمة هكذا ، و أن حياة المصري التي لا تساوي عنده هو شخصياً إلا هذه التفاهة ،
لا تستحق أن تساوي عند حكومته شيئاً بالمرة ، و بالتالي لا تساوي عند أي انسان غير مصري أكثر مما يمليه عليه ضميره هو .
فمن احتقار المصري في كل الدول العربية و إذلاله إلى تمريغه في التراب في الدول الغربية إلى مرمطة اللي خلفوه في الدولة المصرية ؛؛ المصري أصبح يكره القراءة و الكتابة و السياسة و الكلام و الطعام و الماء ... أصبح يكره الحياة
لكنه ما زال يتمسك بطبق الفول و كوب الشاي و قناة الناس

٣/٠٨/٢٠٠٧

تنفيسة


هل يعرف السيد المبجل الرئيس محمد حسني مبارك أن هناك كائنات اسمها " المصريين " ؟

هل من المعقول أنه يعلم أن هذه الكائنات قد تنقرض قريباً بفعل المبيدات المسرطنة و الماء المسرطن و الكلمات المسرطنة ؟

هل يعلم السيد الرئيس شيئاً عن الإيمان القوي عند المصريين " الكائنات" ، بأن الحكومة و الحاكم و هو شخصياً له يد طولى في قرب انقراض المصريين الحقيقيين ..

المصريين الذين هزموا كل المحتلين - كما علمونا في كتب التاريخ المدرسية - لم يستطيعوا هزيمة عشرين أو ثلاثين شخصاً يمرغون كرامة المصريين كل يوم في التراب

من اول عسكري المرور و سيادة الظابط و حضرة الموظف إلى المحافظ و الوزير و الرئيس و ابن الرئيس

لا أظن أن سيادة الرئيس و صحبه يعلمون شيئاً عن الحياة في مصر أو عن مصر الحقيقية و المصريين الحقيقيين ، لأنهم لو كانوا يعلمون لما فعلوا ما يفعلون لأنه ببساطة شديدة المصريين الحقيقيين و مصر الحقيقية " لسّه بيتنفسوا " ، و لسه عارفين ازاي ياخدوا حقهم من فم السبع

و أياً كان هذا السبع فالكثرة تغلب الشجاعة

و نحن يا سيادة الرئيس الكثرة و الأغلبية الحقيقية

نحن المصريين الحقيقيين لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث في بلدنا - بلدنا احنا مش بلد حد تاني - و سنموت و نحن راضين عن أنفسنا و مرتاحين للقاء ربنا الذي خلقنا و خلقكم ، و سيميتنا و سيميتكم - و الله العظيم كلنا هنموت ، و انتم هتموتوا زي الناس الطبيعية و هتاقبلوا ربنا و هتتحاسبوا -و سيكون رضاؤنا عن أنفسنا لأننا لن نشاركم جرائمكم في حق أرضنا و في حق كرامتنا و سندافع عن كل ما نملك حتى الموت

يا ناس .. يا خلق هوه .. و المصحف الشريف كذبكم و نفاقكم بقى ماسخ قوي و مكشوف

كفاية بقى

أوووووفففففففففففففففففففف

٣/٠٦/٢٠٠٧

جوارب حسني مبارك ... من يُلبسها له ؟

من المعروف عن حاكم الدولة المصرية " حسني مبارك " أنه شخص لا يمارس التدخين -" عبد الناصر " كان مدخناً شرهاً- ، و لا يتعامل مع المخدرات - " السادات " و حكايات المصريين عن مزاجه العالي ،كما أنه ليس كـ " فاروق" الذي اشتهر بعشقه للطعام و النساء إنه لا يفعل أي شيء يؤثر على صحته العزيزة عليه جداً ، الرجل يبلغ من العمر أرذله و يشعر بمنتهى الراحة و يؤمن بأنه سيستمر في التنفس حتى نهاية الدنيا- و هذا ما قاله هو بعظمة لسانه الشريفة - ، هذا الرجل الذي يصبغ شعره كله أو بعضه أو يزرعه كله أو بعضه
" هو حر " هل يفعل مثلما يفعل البشر ؟! بمعنى هل يُرهق نفسه و يرتدي ملابسه بنفسه ؟ هل ينزل هذا الامبراطور الذي يملك مصر بما عليها و بمن عليها ، هل ينزل من عليائه ليرتدي جورباً ، أم أن هناك موظف خصوصي يقوم بهذا العمل ؟ و يا ترى ما هو المسمى الوظيفي لهذا الموظف ،؟
هل اسمه مثلاً : الجواربي الرئاسي ، أم مثلاً : وزير الجوربة ؟ و يا ترى يا هل ترى على كم يتحصل هذا الموظف ؟ و هل أجره شهري مثل الوزراء المساكين محدودي الدخل ؟ أم أنه يحصل على أجره بالقطعة ؟ بمعنى : أنه يتعامل بالفردة او بالجوز
طيب .. ما علينا من هذه الحدوتة
عندما يرتاح السيد الرئيس في منزله مع زوجته و أبنائه .. هل يرتدي في وقت الراحة العباية الصيفي المصرية و ينتعل الشبشب .. و يا ترى ممكن في يوم من الأيام - بعد خمسمائة أو ستمائة عام - سنعرف هذه الحداويت و نشاهد صوراً عنها ؟؟؟
...