حين يصف شخص شخصاً آخر بصفة ما ، و يصر على منحه هذا الصفة دوماً و بسبب او بدون ، و حين تكون هذه الصفة طبيعية ، بمعنى أن الجميع يتمتعون بها ،؛ فلنا الحق أن نندهش .. نندهش من الدرجة التي وصل إليها النفاق و المنافقون في مصر
الرئيس الانسان ،
مانشيت متكرر لصحف و مجلات الحكومة ، بسبب أن السيد الرئيس محمد حسني مبارك قد قام بزيارة مريض أو الاطمئنان بالهاتف على مصاب ... كل الأفعال التي يقوم بها أي مصري طبيعي يحترم الواجب المتفق عليه من جماعته و الذي يرضي ضميره و يوافق أخلاقه .. عمل طبيعي
و لكن يصل النفاق ذراه حين يقرر الرئيس علاج مريض ما على نفقة الدولة - نفقة الشعب - و ليس على حسابه الخاص أو من مدخراته أما إذا كان المريض فناناً شهيراً فإنها فرصة الفرص للاستغلال النفاقي ، و حبذا لو كان هذا الفنان محبوباً من الناس
ففي العدد رقم 789 لمجلة " نصف الدنيا " و الصادر في 27/3/2005 ،- كان هذا العدد مخصصاً للحديث عن الفنان الموهوب الراحل / أحمد زكي -
تقول الصحفية " اسراء حسن " في تعليقها على ما حدث بعد مكالمة الرئيس لأحمد زكي و هو على فراش النهاية ( بعدها أصبح أحمد زكي شخصاً آخر غير الذي كان يرقد من دقائق ، حيث ارتفعت معنوياته إلى أقصى درجة ممكنة " يا سبحان الله
قامت الست اسراء بقياس معنويات أحمد زكي قبل وفاته لتعرف أنها وصلت لأقصى ارتفاع
فالرجل سيموت و هو مرتاح البال ، سعيد الفؤاد .. لقد كلمه الريس في الهاتف
يا منافقين مصر
الرحمة
الرئيس انسان .. الرئيس انسان .. هوّ الطبيعي إنه يكون إيه ؟
ارحمونا
أووففففففففففففففففف