ليس جديداً و لا مفاجئاً أن تنصب علينا الحكومة المصرية .. فالحكومة بالفعل تشبه النصاب الذي يستغل سذاجة المنصوب عليه " الضحية " لكي يمتص دماءه و ماله و ما عليه .. من كم شهر كده قلت أما نشوف إيه مووع رقم 1515 اللي الحكومة بتعلن عنه في تلفزيونها العقيم الممل الخنيق .. المفرو إن الرقم ده يقدم خدمة إخبارية زي " الجزيرة " كده مثلاً ...
و مع إني لا أتعامل بتاتاً البتة مع التلفزيون المصري الرسمي و لا أطيقه ؛ إلا أنني قررت في لحظة تجلي أبعت رسالة للرقم ده و أعمل اشتراك علشان أشوف نوع الأخبار اللي هيعلنوا عنها ..
لأ و إيه .. افتكرت إني هحصل على خدمة رائعة لأني أكيد المشترك الوحيد ... و هم لازم يعملوا دعاية لمنتجهم ...
المهم أرسلت الرسالة .. قالوا لي ابعت رسالة تانية للتأكيد .. بعتت .. قالوا لي رسالة كمان للتوكيد و الاطمئنان .. أرسلت .. قالوا : ابعت كمان واحدة ...
و كان واضح تماماً إن الموضوع مالوش نهاية ..
حكومة .. نظام .. وزارات .. حكومة الكترونية و قرية ذكية و رئيس وزراء طويل و رئيس جمهورية عتيق ..
كل دول يتفقوا عليا و ينصبوا عليا في أربع رسايل موبايل ؛ الرسالة بجنيه و نص..
و الله لأوريكم .. و أول أما أستيقل من الشغل و أشتغل محامي قد الدنيا هرفع قضية عليهم و أخسرها ..
الحركة دي مش غباوة و لا نتانة .. لأ .. دي حركة نصاب رخم ..
ملعون أبوهم ..