٢/٠٧/٢٠٠٩


حاجات خنيقة بتحصل يومياً في بلدي مصر : -


لما حد يتكلم عن عدد الحسنات اللي هتاخدها لو عملت شيء معين ..و كأن الحسنات بتتحسب بآلة حاسبة .. يعني النوعية دي من الناس - و هم كثير- ممكن يكون معاها ورقة تصفية حساب يعني تقابل ربنا و تقول لأ أنا لي 5698 حسنة مش متسجلين .. أو إن العمل الفلاني حسابه عشر سيئات مش خمسين .. الأزمة إن النس دي مصدقين .. يعني مؤمنين بالهبل اللي بيقولوه ده ..

صورة " بيومي " اللي على علب السجاير .. و ده طبعاً مستحيل أي شركة من دول توافق تعمل الخنقة دي في أي دولة محترمة ..

لمّا يكون محافظ و الا مدير أمن معدي في شارع و يقفلوا الدنيا .. مع إن ماحدش غير الموظفين اللي معاه يعرف شكله أصلاً .. محافظ إيه و الا مدير أمن إيه اللي قفلوا له الشوارع .. ليه ؟ هم فاكرين إنهم مخلوقين من حاجة غير الطينة ؟ التراب المتعاص ميه .. هم فاكرين إنهم هيتدفنوا في قصر أو معرض جاليري مثلاً ؟

الموظف المرتشي اللي بيتنّك عليك مع إنه حرامي و انت مدي له رشوة ..!!

العصابة الحاكمة و اللي بيخدموها و هم كل يوم بيكذبوا بيكذبوا بيكذبوا .......


٢/٠٣/٢٠٠٩

من مجموعتي القصصية " نباتات الأسفلت "


ثورة

أمر الوالي بقطع لسان الثائر ... ثار الناس... وضعوا الثائر فوقهم .. أمر بقطع رقاب الناس ..............................................


نوفمبر 1999



تداعي

ربما يتساقط.. يهوي.. يُقتلع من جذوره .. لكنّه يظل دوماً موجوداً .. يرفرف بين جثث رؤوسنا .. ينسّل داخلنا برفق .. يتمدد.............. ثم يرحل ممتطياً صهوة شيء ما .. حاملاً بين ضلوعه أفكاراً تبشيرية بشيء أقل سوءاً .. فنرفضه ..نُسقطه .. نقذفه لأعلى نقطة و نتركه .. نقتلعه من جذوره ... لكنّه ......................... يتتوبت !!!

نوفمبر1998



أُطروحة

شاب غير محدد الملامح .. على الرغم من ذلك فهو يشبه المحللين النفسيين .. يُجلسني فوق " الشيزلونج" بهدوء ناعم .. يتحسسني .. تلتف يداه حول صدري .. أتحسسه .. أُدير وجهي للأسفل .. شعور رائع بالدفء وسط هذا البرد الصارخ ....................

أنهض بهدوء .. أخلع بنطالي .. أغسل آثاره ما بين جيبيّ الخلفيين .. لا أستطيع اتهامه بشيء .. فتلك تبعات العولمة .. أصرخ بقوة .... " حدّ يولّع النور" .. أتثاءب .


نوفمبر 1998