١٠/٢٤/٢٠٠٧

الحكومة الذكية صايعة ..


كنت أنا و زمايلي في الشغل فرحانين جداً لمّا مرتباتنا زادت و بقت مبلغ محترم ...

و المرتبات دي زادت مش نتيجة عطف الحكومة علينا ..

المرتبات زادت نتيجة إن المصلحة بتاعتنا أو الهيئة بتاعتنا أو المؤسسة بتاعتنا زاد تحصيلها من الشعب المصري بنسبة كبيرة جداً ...

و الشعب المصري هو احنا ..

يعني اللي الحكومة أعطته لنا أخذته مننا مرة أخرة عشرات الأضعاف ..

يبقى تصرفنا الطبيعي إننا نحزن لمّا مرتباتنا تزيد ...

معدناش عايزين مرتبات

١٠/١٢/٢٠٠٧

رمضان لازم يكون 30يوم عشان المصلحة تتم

رمضان انتهى في السودان و ليبيا و السعودية أمس .. و انتهى في مصر اليوم ..
طب يا ترى إيه اللي بيخلي رمضان ينتهي ؟؟ المفروض ظهور الهلال الخاص بالشهر الجديد
طيب لمّا يكون الهلال ظهر في السودلن و ليبيا و السعودية .. يعني جنوب و غرب و شرق البلاد ..
اشمعنى مايظهرش في مصر
يا ترى عشان في سبوبة معينة لازم تكتمل باكتمال رمضان لتلاتين يوم ..
و أهو المصلحة تمشي .. و الا السبب ممكن يكون إيه ؟؟
بيتهيأ لي إنها من عجائب مصر المخروسة اليومين دول برضه ..

١٠/١١/٢٠٠٧

تقرير آخر .. عن مصر المدهوسة بجزمة الملك المفدى ..

عمي اللي ببوس ايده كل يوم الصبح " ابراهيم عيسى







تنعم مصر هذه الأيام - أو هذه السنوات - باحتضان نعل جزمة الملك المفدى حاكم الشمال و الجنوب .. تنعم مصر بماء ملوث أو لا ماء





أصلاً .. تنعم مصر بطعام مسرطن .. و تعنم كذلك بهواء أسود جميل ..






ربما بسبب هذه النعم التي تعج - أي والله تعج - بها مصر ، وقعت مصر تحت أثار حسد الحاسجدين و حقد الحاقدين ، فأصابتها عين .. و لم تفلح الخرزات الزرقاء و لا الشباشب البلاستيك في التصدي لهذه العين اللعينة التي أصابت مصر في أعز ما تملك ..






الأدب ..






لقد فقد صحفيوا مصر أدبهم و تجرأو و قالوا أن الملك المفدى صاحب الجلاة ربما يكون مريضاص أو ميتاً ..






و هي قلة أدب لو تعلمون عظيمة ..






فكيف بهؤلاء الصحفيون المأجورون يتصورون أن الملك المفدى من الممكن أن يصاب بمرض يقعده عن الحركة أو الكلام أو التفكير ..






كيف يتخيلون أن جلالته من الممكن أن يموت و يدفن في التراب و تأكل جسده الديدان ..






إنه صانع مصر الحديثة ..






صانع نهضة مصر ..






و الا انتوا مابتقروش يُفَط ؟؟












عموماً .. الدين لله و الوطن للجميع و الاتنين في حضن الوطن و حضن الوطن مدهوس..










١٠/٠٧/٢٠٠٧

من مجموعتي القصصية "نباتات الأسفلت " قصة : وقائع قصيرة من الشارع الطويل

وقائع قصيرة من الشارع الطويل
- تفاصيل التفاصيل:­­-
هذا الشارع طويل جداً و كلّه انحناءات ؛ لكنك لن تعرف هذا إلاّ إذا نظرت من عمارة " المكّاوي" ؛ و تحديداً من خلف سور السطح الواسع ؛ فلو كنت في بداية الشارع من ناحية ميدان " الخليفة " لن ترى أكثر من مدق ترابي ينتهي عند مقلة " الصعيدي" القديمة ، أمّا لو كنت في أول الشارع من ناحية ميدان " العلايلي" فستمتد عيناك لمترين فقط ، ثم تتوقف عند انحناءة مفاجئة يتصّدرها محل ضخم مزخرف بمصابيح بيضاء طويلة و تعلوها لافتة محفور عليها بخط النسخ "مقلة الصعايدة الكبرى " و لن تندهش طويلاً إذا شاهدت سيارة نصف نقل و أجولة كثيرة ، و حوالي عشرين رجلاً يرتدون الجلابيب الواسعة الأكمام .
هؤلاء كانوا أمام المقلة تماماً . كان الوحيد الذي ينتعل حذاءً فيهم هو " رزق" ، ثانياً كُمّي ثوبه حتى أعلى كتفيه و هو يُسقط الجوال تلو الآخر أمام مكتب " الحاج " .
لم يكن مسموحاً لأحد أن يقترب من المكتب ؛ لكّن " رزق" كان يجلس على الكرسي و أحياناً كان يفتح الدرج أو يغلقه ؛ و درج المكتب هو مكمن هواية "الحاج " في فرد أوراق النقود و رَصّها فوق بعضها ، أمّا بقية أبنائه ، فكانوا يضعون حصيلة البيع ؛ في كيس عبارة عن جوال مقطوع عند ثلثه التحتاني ؛ و هكذا........ لن ترى أكثر من أمتار قليلة ناحية اليمين أو اليسار ، لو كنت في أي مكان من هذا الشارع أو في أي بناية من بناياته ، و ستعرف أن الشارع طويل جداً و كلّه انحناءات ، حتى لو كنت واقفاً أمام عمارة " المكاوي" الواقعة وسط الشارع تماماً .
كانت حركة العاملين في المقلة سريعة ، و انتقالات أيديهم ما بين الفاترينات و كيس النقود
و أيادي الزبائن الممدودة محسومة دقيقة ؛ لا تكاد تراها ؛ كأنّهم يمارسون طقساً إيقاعيا يتسارع بازدياد أعداد الواقفين أمام الفاترينة العريضة ..
جميعهم يعرفونني و يمنحونني ابتساماتهم الساذجة بأسنان صفراء أو بنية ، اعتدت أن أمّد يدي بالربع جنيه ، فيعطيني أحدهم الكيس الورقي المترع بالفول المقشر ، ثم يضرب يده في الفاترينة ليملأ يدي الثانية ، فأبتسم شاكراً .. كنت أستغني عن عادتي يوم الجمعة حين تبدو المقلتان كالسواد و يختفي الصعايدة من المدينة تماماً ، ما عدا " فكري" القَمّاش" ؛ فقد كان صعيدياً أيضاً لكنّه كان مسيحياً .
- وقفة:-
عندما اقترب " فكري" القَمّاش واضعاً ذيل ثوبه في فمه ، و هو يسند عصاه الطويلة التي تحمل بضاعته على كتفه ، قال أن زبوناً جعله يفرش كل أقمشته على الأرض ، فأهلكها المطر و الطين ؛ و ظلّ واقفاً ينظر نحو الأرض ، فقلت له : " الناس مضطهدينك عشان مسيحي يا فكري " ...
فملأت ضحكاته الشارع كلّه ..
- الجمعة:-
يوم الجمعة هو اليوم الوحيد الهاديء نسبياً في الشارع .. فتستطيع سماع صوت "نسرين" الهاديء الرطب و هي تنادي على الخبز الطازج ؛ كل قاطني الشارع يشترون الخبز من "نسرين" و كل العابرين يحّبون وجهها الملائكي و نصف ابتسامتها ، حتى أنّ عمّ " صدّيق" المكوجي كان يبحلق فيه دقيقة كاملة بعد أن يغلق دكانته ساعة المغربية كل يوم ؛ و يقول أنّ وجهها هو الطازج ؛ و أن الناس يشترون الخبز البارد من أجل نصف ابتسامتها و قولها " اتفّضل" .
- الولد "رزق" :-
" لم يعد هناك همّ يشغلني"، لم يعد هناك شيء.." .. كانت هذه الجملة تتردد في دماغ "رزق" ، تعلو و تنخفض و تصيبه بالصداع ؛ و كان هذا أكبر همّ في حياته ، " لم يعد هناك همّ يشغلني .."؛ أن تتعدد الهموم ، تتكاثر و تحيطه و تمتد على طول طريقه فلا يعود يرى شيئاً من خلالها ، حتى انّه لا يراها ذاتها ... " لم يعد هناك همّ يشغلني .." ؛ كانت الهموم جيلاتينية تسبقه في كل خطوة ، مع أنه تعلّم أن يتوقع الأسوأ دائماً ، مقروف و حزين بلا سبب ، لا يمسك شيئاً بيده ، كان سروره هستيرياً و ضحكاته صاخبة مُبالغ فيها ، يريد أن يكون ساكناً راضياً و طيّباً يحبه الجميع و يحّب الجميع ، ".. لم يعد هناك شيء ....." كانت أمنيته أن يكون حماراً ، أن يكون مثل "فتحي" .." فتحي لا يعرف شيئاً سوى الشيشة و البقشيش .. فتحي لا يعرف نسرين مثلي " ،.. يغتاظ " رزق" حين تبتسم " نسرين" لزبائنها ، تمنحهم أسنانها و عينيها ، لكّنه يشتعل حين يشير " فتحي" لذلك ، كاد يقتله أمس حين قال له أنها مجرد "عاهرة" صغيرة – كاد يقتله فعلاً - . لكّن " فتحي " أقنعه أن كلمة "عاهرة " كلمة مطاطة ؛ و هي تعني بلهجة أهل المدينة " الفتاة التي تعرف هدفها جيداً " ؛ ثم قال له أنّ كل النساء " عاهرات " حتى أمّه – أمّ " فتحي" نفسه- ، و سقطت صينية المشاريب من يده .
- وقفة:-
" أمّ فتحي" كانت تنام مع عمّ " صدّيق" المكوجي عندما كان " فتحي" في العاشرة ؛ و حين أخبر أباه أن " صدّيق" أجبره على النوم تحت السرير لينام فوق أمّه هو ، حاصر " أبو فتحي" زوجته في ركن الغرفة و حطّم عكازه على رأسها ثم رمى نفسه من فوق السطح ...
" لم يكن هناك شيء ..." قالها " فتحي" هذه المرّة ثم كنس الزجاج المكسور.
- الحجرة :-
في الحجرة الصغيرة المُغلقة دوماً من الداخل ، ترّبعتُ فوق المكتب البارد ، كنتُ جالساً مثل الكاتب المصري أحوال التركيز في شيء ، قعد " فتحي" على البلاط يحرق القوالح فوق نار " البابور" ، و قام " رزق " ليشتري خبزاً ؛ ثم عاد بعد ساعة – كانت يده فارغة-.
- عادة :-
أن تجد أحداً جوارك ، يحزن حين تحزن ، يفرح حين تفرح ، يبحث عنك دوماً و تبحث عنه ؛ تفخر أمامه بانتصاراتك فيكون سعيداً ، يأخذك بين ذراعيه و على صدره حين تنهزم ؛ تتكلم له و عنه و به؛ يكون نقطة انطلاقك و وصولك في كل شيء ؛ النقطة البيضاء داخلك ؛ أن تجد أحداً تتنفسه و يتنفسك ، تكون له وحده و يكون لك وحدك و بعده العالم كلّه ....
فقط انظر لعينيه دائماً حتى لا تنساه حين يتركك ، تذّكر عينيه جيداً ثم اِبكِ، اِبكِ لِتُشّكل دموعك حروف اسمه ، ثم جِد أحداً آخر جوارك ، لا يتركك تنفث دخان سجائرك حتى الموت.
- حالة:-
بجوار مكواة عمّ " صدّيق" سندت ذراعي ، نظرت لأعلى حيث التلفزيون المتهالك يعرض نشرة الأخبار ؛ قال المذيع أنّ مئتي شهيد أشعلوا نار الانتفاضة منذ 28 سبتمبر ، و أنّ " باراك" يهدد باستخدام القوة إذا لم يتوقف الإرهاب الفلسطيني.. ضغطتُ أسناني ببعضها ثم سحبت نفساً عميقاً و نفخته في قبضتي ، قال عمّ " صدّيق" أنّه لا ينسى مشهد " عرفات" و هو يُقّبل يد " أولبرايت" وزير خارجية أمريكا العام الماضي ؛ فقلت له أن الحكومات شيء و الناس شيء آخر ، وضع " فتحي" الشاي على المصطبة أمام الدكان و قال : " الفلسطينيين" باعوا أرضهم زمان و مش عارفين يرّجعوها ، و أجدادنا باعوا أرضنا للإنجليز و يبيعونها الآن للأمريكان .. المصريين طول عمرهم فهلوية .. النهارده نبيع ، وبكره نأمم ....." .
- الليل : -
الليل فارد ذراعيه حتى القمر ، أمّا عمود الكهرباء الوحيد المضيء فيبدو كغروب متأخر، التراب أكوام فوق طبقة الأسفلت المقشورة . أُراقب هذا الليل من بدايته و أتذكر " فتحي" .. تتخبط الكلمات في رأسي..الناس.. الوعي..الثورة .." فتحي" .. تروح الحكايات و تجيء .. " رزق" .. " نسرين" .. " أبو فتحي".. معي عود كبريت واحد و عينين كالجفاف.. أملك نصف علبة سجائر و حذاءً قديماً و جسداً منهكاً .. أنا الجالس بمقعدة باردة و بنطال متسخ من صدأ الساقية ، أمّا هي فراقدة كوحش إغريقي قُتل بغتة . مازال الليل يُشكّل حروفه المبهم حولها و أنا مثّبت عيني نحو فلتر السيجارة المحترق ؛ كان دخان سيجارتي متصاعداً و لا يشبه شيئاً ،أحطته بكفّيّ و ركبتيّ . كنت أصعد سنتيمتراً ثم أسقط على الأرض، كنت أصعد ، كنت أسقط تحت الأرض ، في باطنها.... يحاكمني المُخنثون من الجن و تعشقني أميراتهم ذوات الأثداء اللانهائية .. أشعلتُ عودي الأخير ؛ثم التّفتُ نحو مدىً مغلق .. و كنت وحدي.. نثر الحكايا القديمة اشتعالي .. شحيحٌ يومي .. و انكسار المدى مستحيل.. لم أكن أنظر ناحية المقهى كأنه أعطاني ظهره الملاصق للحقول الممتدة و كأنّها تنفي انحناءات الشارع.
هنا يندر العابرون و السيارات بعد العشاء ، يقف القوادون و العاهرات كل ليلة .. هل أجد " نسرين" بينهم .. اخترت هذه الزاوية حيث أراهم من جلستي فوق الساقية و هم يدّسون سجائر "البانجو" بين شفاههم ؛ و يبصقون البذاءات على سلّم المسجد الجديد .. ماذا لا تجلس معي يا " فتحي" .. أم تُفّضل الجلوس وسط الشارع الطويل الذي كلّه انحناءات .

- رجفة :-
لمّا جلستُ على الكرسي المزوي كانت يد " فتحي" مرتجفة هذه المّرة ؛ وضع كوب الشاي بين يديه ووقف ؛ كان غريباً أن ترتجف و الأغرب أن يتوقف أمامي بعد أن يضع الشاي؛ نزل بفمه جوار أذني و قال لي بصوت مبحوح " انت صحيح كنت بتوّزع منشورات أول امبارح ؟.."
كنتُ صامتاً .. " قرأتُ المنشور الملصق على باب المقهى " .. لم أجبه .. " الحقيقة أن نسرين هي التي أخبرتني " أنتِ ثانية يا " نسرين " .. كل شيء فيها طازج إلاّ عينيها ... الجزء الهارب من شعرها فوق أذنيها .. حتى الايشارب الذي ترتديه لم يكن متماسكاً أبداً ؛ كان شعرها أسوداً و عيناها عسليتين ؛ جسد " نسرين " متماسك و أصابعها رقيقة .. لم أكن أشتري منها خبزاً ؛ لكنني اشتريت منها مرّة " قُرصة بالعجوة" .. " لا تخف فلن أخبر أحداً .. أنا أيضاً لا أشرب الكوكاكولا ؛ و أكره الأمريكان .." ؛ تركته و دخلتُ حمّام المقهى ، وقفت مرتجفاً ألعن الجميع .. " وراء كل مصيبة في هذا الشارع امرأة .. رحمك الله يا أبا فتحي" . هذا الشارع طويل جداً و كلّه انحناءات .. و غرفتي مختفية في انحناءة صغيرة .
- وقفة :-
قالت لي " نسرين " : " معنى مقاطعة البضائع الأمريكية أن أموت " باغتتني بكلامها فتسّمرتُ..." الدقيق اللي بيتعمل منه العيش اللي معّيشني أمريكي .. أمريكي بس .." فغمغمتُ قائلاً " أن الأمريكيين تغلغلوا تماماً في مجتمعاً " .. كنتُ مندهشاً أنها قرأت المنشور ؛ لم أكن أعلم أن " نسرين " تعرف القراءة .. هذا الشارع كلّه انحناءات ..
- " أبو الأنوار":-
حين عبرت ٌ الشارع من ناحية ميدان " الخليفة" كانت بقالة " العشرة الطيبة " هي صاحبة الضوء الوحيد في هذا الشارع ، إضاءتها كشفت لي نقرتين مملوءتين بالطين كدت أخطو فوقهما ؛ و لمّا كان الهواء البارد يلسعني كنتُ أشّد بكّفي على عضلات ذراعي فكان القميص المبتل يزيدني ارتجافاً ، في ازدياد انكماشي و خوفي من الظلام و نباح الكلاب فرصة سانحة للعفاريت كي تقرض رأسي أو تدّق على ظهري . " إبراهيم " كان ينظر لي بابتسامة ودودة مُحّفزة ، دعاني للاحتماء من المطر داخل دكانته؛ " العشرة الطيبة " عبارة عن متر في متر و نصف ، لا تكاد ترى داخلها بضاعة تُذكر و سوف تقع في حيرة حقيقية حين يُلّبي " إبراهيم" طلبات زبائنه أمامك و كأنه يخلقها في اللحظة؛ ابتسامة " إبراهيم " الرقيقة تُخجلني و تُرعبني ؛ فهو يُحّدث الجميع بلطف ؛ و مع ذلك لا تكاد تراه يُحّدث أحداً . كان الجميع يُرددون أنه شاذ جنسياً ؛ فهو لم يتزوج أبداً منذ عرفه الشارع طفلاً يعاون أباه في " العشرة الطيبة " .. كل واحد يحكي لك حكاية سمعها عنه ؛ و لكّن أحداً لم يتعرض لشيء حدث له هو شخصياً مع " إبراهيم" إلى أن جاءت حكاية " أبو الأنوار" معه؛ و كانت فضيحة ؛ فقد شاهد " صدّيق" المكوجي "ابراهيماً" و هو يعاون " أبا الأنوار" في إتمام عادته السرية خلف الفاترينة ، قال " صدّيق" أنهما كانا جالسين كالضفادع . و لم يعرف أحد ما الذي جعل " صدّيق" يذهب إلى هذه الناحية في هذا الوقت المتأخر و هو الذي يُغلق دكانته قبل المغربية ؛ " إبراهيم" أقسم لي أنّ " أبا الأنوار" كان يطلب نصيحته في مرض منعه من إرضاء زوجته ؛ و لم يجرؤ أحد على سؤال " أبي الأنوار" أو مجرد التلميح له بما حدث ، فقد كان رجلاً شرّانّياً .
- الخبر :-
اقترب " أبو الأنوار" من " إبراهيم " ثم انحنى بجوار أذنه ، عندما رآهما " فتحي" ضحك ضحكة صفراء ، ثم وضع صينية الشاي جوارهما و ذهب . قال " أبو الأنوار" : البت بتاعة العيش طِلعت متجوزة .."
-"نسرين"..........؟
- " أيوه .. و مِتطّلقة كمان ....."
- " تعرف إن عندها خمستاشر سنة ؟" ..
- " عرفت إنها كانت متجوزة عرفي من واد طالب في الصنايع و لمّا أهله عرفوا إنها حبلت خلّوه يطلقها .."
- " و مخّلفة كمان ..؟"
- " لأ .. ما أهل جوزها ضربوها لحد ما سقطت ....
و ابتلع " إبراهيم" كوب الشاي مرّة واحدة ثم ربّت على كتف "أبي الأنوار" .
- الإتاوة:-
" أبو الأنوار" يكره كل ضباط الشرطة و المخبرين مثل بقية أهل الشارع ؛ الفارق الوحيد أن اسمه و صورته كانا مُعلّقين في كل أقسام الشرطة. ظَهَر " أبو الأنوار" في الشارع فجأة منذ عامين ؛ و كان يسكن مع زوجته في غرفة صغيرة جوار غرفتي ؛ فلم أستطع دخول الحمّام من يومها .. كان الجميع يكرهون "أبا الأنوار" ما عدا "إبراهيم" و لكنّهم كانوا يدفعون له الإتاوة كل موسم و كانوا يدفعون الضرائب كل شهر . و يقولون أن الله سينهي عمر الظالم بيد ظالم مثله . و هو يقول لهم كلّ صباح " ما يضايق الزريبة إلا البهيمة الغريبة " ثم يضحك حتى يصل صوته لآخر الشارع ؛ و حين مسح بيده على مؤخرة " نسرين" ضربته بحذائها البلاستيكي على رأسه و فرّجت عليه مخاليق الله أقسم أن يمتطيها وسط الشارع في عزّ النهار .
- وقفة:-
عندما غادر " رزق" المقلة متجهاً صوب المقهى رمى بعينيه ناحية اليمين ، رأى " نسرين" ترتدي تييراً رمادياً يُشبه مرايل المدارس ؛ وضعت على شفتيها لوناً أحمراً ثقيلاً ؟، و كان هناك طوق مرشوق في شعرها . لم تكن تلبس الايشارب ... كانت " نسرين" جميلة .
قرّر " رزق" أن يضرب " أبا الأنوار" و ليكن ما يكن . ثم عاد للمقلة .
- الأذان:-
اختلط صوت المؤذن ساعة الظهر بصوت صراخ حاد .. توقف اللغط في الشارع ؛ لم يكن هناك غير صوتين – الأذان و الصراخ- هل يكون الجميع نائمين ، هل يعلمون أنه صوت "نسرين" ... أيكون " أبو الأنوار" يُنّفذ قسمه ، صوت "نسرين" يقترب ؛ و أنفاس " أبي الأنوار" تلاحقني ؛ و ثمة شيء جعلني أُشعل التلفاز و أتظاهر بالنوم ؛ كان المذيع يُعلن آخر الأنباء .. أتظاهر بالنوم .. صوت "نسرين" يعلو صوت الرصاص ... كان المذيع مُبتسماً و وراء ظهره صورة مُهتزة لولد قمحي مُلقى على الأرض ؛ أنا نائم ؛ ازدادت ابتسامة المذيع .. تحلّقت مجموعة من العساكر الصهاينة حول الولد .. صوت "نسرين" يقترب أكثر .. ضربوه بالرصاص في ساقه حتى انفصلت عن جسده ؛ ولولة "نسرين" تعلو ....أمسكها و هو يجّز على أسنانه و قال " اقتلوني يا أولاد الكلاب ... و اللّه أنا نائم .. كانوا يلوكون اللبان و يبصقون حوله .. كانت البصقات تقفز من التلفاز نحوي.... امتلأت الحجرة بالنخامة و البصاق الأصفر ..ضربتُ بذراعيّ لأُزيل اللزوجة التي تحيطني ....؛ تلاشى صوت "نسرين" تماماً و ابتلعتُ البصاق حتى آخره................... نظرتُ من النافذة على الشارع القصير الذي انكمش في انحناءة مظلمة .
فبراير 2001

٧/٢١/٢٠٠٧


قال وطن قال .. يا أخي إإح

بالذمة - إن كان لسّه في ذمة - هل يوجد بني آدميين مصريين يحدث لهم أي نوع من أنواع الاهتزاز في المشاعر عندما يسمعون كلمة " وطن " ؟ .. و لا أي اهتزاز ، و لا كأن في حاجة .. عادي .. " وطن " زي " حب " زي " عدل " زي كلمات كتير جداً أصبحت
و أضحت و أمست بلا أي معنى
يعني تلاقي أفلام ما قبل مبارك بتتكلم عن الوطن باحترام و حب و كأنه حاجة مهمة كده و كأنه كان بيأثر في الناس اللي عايشين على الأرض دي !! أما أفلام الأيام دي - أيام مبارك-فحتى اشتغالتها ماعتقتش الوطن و بيّنت لأي حد السفالة طالت الكلمة - كلمة " الوطن " - اللي بيتعمل فيه كل ده و مابينطقش ، أسد ؛ و لا حاسس بأي شيء
و مع الغُلب ده فميكفيش الأخوة المباركيين ترك الكلمة في حاله
اشمعنى دي يعني
ما حكاية إن الكذاب النصاب هو المثل الأعى للمصريين الآن و حكاية الرشوة العلنية و حكاية إن النفاق و التعريص هما المحركين الرئيسين في الحياة المصرية الآن
كلها حكايات قديمة
حكايات ماعدتتش تكفي
فيقوم النحّات - نسبة إلى : صاحب النحتاية - يقرر عمل نحتاية تسخر من الصادقين و المحترمين و الشرفاء في البلد
و يقوم الجمهور - اللي هو مصري أصلي زي النحّات - يكمل سخرية و استهزاء بالصح
أيوه ببساطة : الصح
الصح بقى هو الغلط
يعني كل الكلام اللي بنقراه و كل الكلام اللي أباهتنا و أمهاتنا علمّوه لنا و اللي بنشوف و بنسمع و بنمارس و بيمارسوا كل يوم عكسه
الكلام ده اتضح إنه ما يأكلش عيش
ماعتش عارف أكّمل كلام
كفاية
اتخنقت

٧/١٩/٢٠٠٧

تقرير للتاريخ .. عن مصر المخروسة المهروسة


لكي يعرف أبناؤنا - إن نجوا من المذبحة- كيف كان يعيش آباؤهم

أقر أنا المواطن صاحب المدونة بحكي الحاصل بلا انحياز

هذا ما عشته من سنة 1977 حتى سنة 2007

هذه " مصر " وطني الذي عشته و عايشته

أحكي الغالب غلى تصرفات الشعب المصري و حكامه

التعليم :

يساعد الأباء أبناءهم من أول دخولهم الابتدائي على النجاح و الحصول على درجات مرتفعة عن طريق : تغشيشهم أو تشجيعهم على الغش

الدروس الخاصة هي الأساس في التعليم من أول الابتدائي إلى نهاية المرحلة الجامعية - يمارسها المدرسون و دكاترة الجامعة

دخول كليات الشرطة و الكليات العسكرية لا يكون إلا بالرشوة أو الواسطة " و هي شكل مختلف من أشكال الرشوة " و يُمنع أبناء الشعب العاديين من دخول هذه الكليات ، كما أن هناك أقاليم بعينها محرومة من دخول هذه الكليات تماماً

التعليم قائم في جميع مراحله على التلقين و النحفيظ و يعتمد أساساً على عدم الفهم

أجور المدرسين من أدنى شرائح الأجور في المجتمع

المكتبات المدرسية لا يهتم بها احد و لا يستطيع و لا يتعلم التلاميذ و الطلبة التعامل معها

الخدمات في المدارس و الجامعات متدنية جداً و لا تختلف كثيراً عن الخدمات الموجودة في السجون


الصحة :

تفشى أمراض الكبد و الكلى و السرطانات بأنواعها

انتشار الأدوية المغشوشة بالسوق حتى أن ذلك وصل لألبان الأطفال

الخدمات الصحية الحكومية في مجملها شبه منعدمة


الثروة :

تتركز الثروة في يد الحاكم وأعوانه وأصدقائه و هم المالكون لأراضي البلد و صناعته و زراعته و استيراده و تصديره و بنوكه و رؤوس أمواله



من الحياة :

يعيش عدد كبير من المصريين بين المقابر و تمتد أجيالهم في نفس المكان

جنود الشرطة و جنود الجيش من أكبر الشرائح الفقيرة و المقهورة في المجتمع المصري

الرشوة موجودة في جميع الأماكن الحكومية دون استثناء و يتم تداولها علناً



و للحديث بواقي


٧/١٨/٢٠٠٧

قبل الثلاثين .. يعد الثلاثين .. عادي


لا الواحد ظهرت عليه طفرة جينية مفاجئة ، و لا ظهر له عفريت من تحت الأرض ..

عادي ..

يوم و عدّى .. يو و مَرْ.. يوم و سار كما تسير الأيام الأخرى

يوم ميلادي كانت ذكراه السنوية من كم يوم.. بس المفروض كان يكون يوم مختلف .. بما إني سأكمل الثلاثين و سأقفز من ربوع العشرينات فاقداً آخر لحظة تربطني بها فقداناً أبدياً ..

لمّا عديت يوم يملادي العشرين كان في طفرة جينية و استنفار ناحية الحياة و عفاريت بتتنطط من تحت الأرض .. إنما المرة دي عادي ..

لا تغيير و لا أي مشاعر مختلفة .. لم تظهر حتى فرحة أو حزن أو أي حاجة .. عادي ..

يا ترى ليه ؟

٦/٢٤/٢٠٠٧

المصريون .. هؤلاء الحزانى .. يعشقون نشر حزنهم ..






المصري و الحزن ..أصحاب .. بل و أصدقاء حميمين.. لا يكتفي المصري بأنه يبحث عن الحِزن - بكسر اباء- في كل مكان و كل

موقف و كل لحظة .. المصري لا يكفيه حزنه و حزن الناس ؛ لكنه ينشر أحزانه و همومه بين الناس شاعراً بأدائه لمهمة مقدسة مكلف بها من قبل قوة أعلى منه ..
فلتراجع مع ذاتك تفاصيل يوم عادي - لم تقرر فيه الانعزال عن البشر- ، ستجد أن كل موظف في أي مصلحة حكومية تتعامل معها سيشكو لك او امامك أحزانه و همومه التي لا يقدر على تحملها بشر ، أبوك ،؟ امك ، زوجتك ، أصدقاؤك ، زملاء العمل ، زملاء المقهى ، و رفاق العبث حتى ... المصريون جميعهم يتفوقون عند الحديث عن الحزن بتفصيلاته..
يا ترى ما سبب تمسك المصريين الرهيب بالحزن رفيق دائم ، و لماذا يصرون على اشراك الجميع فيه .. حتى لم يعد يترك أحد لأحد فرصة التفوق عليه في الحزن و في اثبات كمية همومه الأكبر و الأقوى ..
شعب حزين ..

٥/١١/٢٠٠٧

اضراب منعم و رفاقه الأبطال عن الطعام .." من مدونة : أنا اخوان " ..


عبد المنعم محمودورفاقه في قضية معهد التعاون الزراعيين يبدأون اضراباً مفتوحاً عن الطعام بسجن المحكوم




نعلن نحن المعتقلون علي ذمة قضية معهد التعاون الزراعي و المحبوسين إحتياطياً بسجن القاهرة (المحكوم) بدء اضراب مفتوح عن الطعام نظراً لما نعانيه من مضايقات بالغة الخطورة وتحرشات جنسية وسوء رعاية صحية ومنع من كافة حقوقنا في التريض ، فضلاً عن القضية الواهية التي لفقت لنا وعدم التفات النيابة لقرب امتحانات الطلاب النهائية والذي كان له بالغ الأثر علي حالتنا الصحية والنفسية مما يهدد بضياع مستقبلنا الدراسى.ونحن نعلن اننا سوف نبدأ اضراباً مفتوحاً عن الطعام بداية من يوم الثلاثاء 8/5/2007 ان لم تقم نيابة امن الدولية العليا باخلاء سبيلنا خاصة ان النيابة امرت بحبس اربعة طلاب جدد من زملائنا بالمعهد ليصل عدد الطلاب المعتقلين على ذمة هذه القضية الى 18 طالب بالإضافة الى 4 أخرين تم لصقهم بالقضية الملفقة دون أدي وجه (مهندس مدنى – صيدلى- استاذ جامعى- مدون و مراسل تليفزيونى) حيث نفى عميد المعهد نفسه قيامنا الطلاب بأى شئ يمثل جريمة كما سجلت النيابة عدم مصداقية الشاهد الوحيد ومقدم البلاغ ضدنا.هذا وقد تقدمنا الأسبوع الماضى بطلب بالأفراج عنا للنائب العام ولإدارة السجن نظراً لخطورة استمرار حبسنا بسجن المحكوم الذى تتهدد فيه حياتنا وارواحنا كل يوم وذلك للأسباب التالية.1- وصل عدد المحتجزين فى الزنزانة(3 × 7متر) الى 22 نزيل دورة مياه واحدة صغيرة.2- السجن يضم متهمين فى جرائم نفس وسرقة واتجار وادمان مخدرات، حيث يقومون ببيع واتجار المخدرات داخل السجن مما يجعلنا نعيش على رائحة البانجو والحشيش.3- تعرض بعض هؤلاء التجار لنا وعرض المخدرات علينا.4- تعرضنا للتحرش الجنسي من قبل الجنائيين .5- انتشار الكثير من الأمراض الوبائية والمعدية (الجلدية - الإلتهابات الوبائية-الايدز)6- انتشار كافة الحشرات الزاحفة والطائرة الناقلة للأمراض.7- اصابة 4 حالات بالحصبة الألماني ورفض المستشفى حجزهما .8- ارتفاع صوت الجنائيين بالصراخ والسباب القذر طوال الليل والنهار مع تعاطيهم المخدرات .9- نظل محبوسين داخل الزنزانة الضيقة لمدة 23 ساعة ولا يسمح لنا الا بساعة تريض واحدة مع الجنائيين ولا نخرج فيها خشية علي حياتنا من هؤلاء المجرمين .ونظراً لما سبق وما تمثله خطورة المعيشة وصعوبة مذاكرة الطلاب فقد قمنا بتسليم الكتب الى ادارة السجن حيث اننا لا نستطيع التحصيل فى هذا المناخ ونطالب النائب العام، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية بزيارة هذا المكان غير الآدمى للإطلاع على حقيقية ما نعانيه من اهدار لكرامتنا وانسانيتنا.
المعتقلون علي ذمة قضية معهد التعاون الزراعىسجن المحكوم - طرةMonem, 23 Other Detainees On Hunger Strike
Blogger and journalist Abdel Monem Mahmoud and 23 other detained students from the Institute of Agricultural Engineering threatened to begin a hunger strike on Tuesday May 8, to protest their inhumane imprisonment conditions and the endless cycle of intimidations by criminal prisoners which reached to the point of sexual harassment, and the disgraceful inaction by the prison administration.
In a statement released by Monem and other political detainees on Monday, they demanded their immediate release and dropping all the trumped up charges against them, accusing the prison administration of adopting a new strategy of psychological torture by allowing and encouraging criminal prisoners to intimidate and harass them.
Among the list of other inhumane imprisonment conditions the statement cited are,
1-Confinment for 23 hours a day in overcrowded cells where an average of 22 inmates are kept in 10x22 feet cells infested with bugs with only one extremely filthy bathroom to share.
2-Numerous assaults by criminal prisoners and thugs, including sexual harassment and verbal abuse.
3-Use of illegal drugs inside prison cells by criminals and drug dealers, and the produced smoke which makes it very difficult to even breath an already polluted air, in addition to extremely foul language and screaming all night by intoxicated thugs which became a source of psychological agony.
4-Poor medical care in handling life threatening and contagious medical conditions, including skin diseases and HIV. Four cases of chicken pox and measles were denied appropriate care and hospital admission.
The statement also complained that the students who were mostly preparing for their final exams, surrendered their school books to the prison administration in protest, since it became impossible for them to study in such awful environment
The statement concluded by calling on the Attorney General, the National Council on Human Rights and all human rights groups to intervene to protect the life and dignity of the students.Attorney Islam Lotfy stated to Ikhwanweb that the "Al Mahkom" prison where Monem and his fellow political prisoners are kept is designated for the most vicious criminals and known for its inhumane conditions. He added that several cases of TB and HIV have been detected among prisoners and the government apparent lack of action and poor medical care inside the prison put his clients' life in danger.
According to Lotfy, several complaints have been filed to the prison administration and government officials to keep political detainees separate from criminal prisoners but nothing was done. The government seems to be adopting a new strategy by letting others do their dirty work by inflicting psychological torture on its political opponents who have been detained only for their views and opinions.
Monem was arrested on April 15 along group of students from the Institute of Agricultural Engineering and charged with belonging to an illegal organization [MB] and by reporting information that defame the regime and threaten national security.
For more information, please contact,
-Islam Lotfy, Kawakby Foundation For Democracy and Development at 002-010-7717450 (mobile)
-Mohammad Ghozlan, at 002-010-2040116 (mobile)
IkhwanWeb

٥/٠٤/٢٠٠٧

النت و الأمن و حبوب الشجاعة .. مليون مرحب


لما تدخل منتدى من المنتديات و تبدأ الأحداث و المواضيع تسخّنك ، أو تكون سخن طبيعي من الحياة في مصر

على طول بتكون مضطر تصطدم بالمشرفين على المنتدى

من جهة ، انت عايز تفضفض أو تصرّخ أو تجمع بني آدميين حواليك تسندوا بعض

و من جهة تانية هم عايزين يحافظوا على موقعهم من الإغلاق أو سرقة البانات التي عليه مثلما حدث لمنتدى كلية الحقوق بجامعة المنصورة قريباً ..

الحل الجميل اللي ظهر هو المدونات

كل واحد عايز يقول أي حاجة بيقولها في مدونته

كل واحد عايز يعمل اي شكل و يدعو لأي حاجة ... بيعمل كده في مدونته

بس هل معنى ده ان المنتديات معاتش ليها أهمية ... طبعاً لأ ..

لأن في وظائف كتير المدونات متقدرش تعوّض المنتديات فيها ..

زي لقاء مجموعة كبيرة من البشر ،، أو تخصص المنتدى في حاجة معينة .. زي تلبية طلبات لفئة معينة ..

جايز بعض الناس يفتكروا إن الكلام بالحق محتاج حبوب شجاعة ..

مع إن العملية بسيطة خالص .. لا حبوب و لا دياولو

الموضوع و ما فيه .. إن كل أما تكون مؤمن بحاجة .. كل أما يقل خوفك من كل حاجة تانية ..

و المؤمن بالله و بالحق .. مافيش أي شيء في الدنيا يقدر يخوفه

و مع ذلك فالمؤمنين درجات .. و الجنة درجات .. و النار برضه درجات

بس الحق اللي هو ربنا .. حق واحد بس

و مليون مرحب بأي حد يحاول يكسر و لو طوبة من جدار الخوف اللي محاوطنا من يوم ما اتولدنا


٤/٢١/٢٠٠٧

أقاليم مصر .. تنفيسة المدونات ، و الحرمان من المظاهرات




أقاليم مصر ، وما أدراك ما أقاليم مصر .. أقاليم مصر هي المصريين


نعم .. فأبناء القاهرة ليسوا أبناءها من الأصل ، أنهم مهاجري الأقاليم ، الذين انطلقوا يبحثون عن المجد و الشهرة و الوصول السريع و المدنية و العاصمة و المباح من كل شيء


فهل كان المهاجرين للقاهرة - أصحاب الجيل الأول - على حق حين قرروا الاتجاه نحو تحقيق أحلامهم مباشرة دون الالتصاق بموطنهم الأصلي


؟


حين أرى سكان القاهرة هم الأسبقون دوماً ، و هم الأكثرية ، و هم أصحاب الخطوة الأولى في الدفاع عن مصر أشعر بالمرارة


فالمظاهرات تبدأ عندهم


النقابات عندهم


المكاسب لهم


الوطن بتاعهم


الحياة تعتصرهم و تنام تحت أرجلهم


أما نحن فبلا حياة أصلاً


إن أردت أن أعبر عن رأيي بالخروج لمظاهرة أضطر للسفر للقاهرة


إن أردت تخليص مصلحة فالسفر للقاهرة


إن أردت الحياة فالسفر للقاهرة


إذن


فالحكومة اختطفت حياتنا و جعلتها في القاهرة


و المعارضون يحاربون من أجل حياتهم


أما نحن الذين بلا حياة من الأساس


فلا شيء نفعله سوى الفرجة معظم الوقت ، و الاندفاع داخل الحياة أقل الوقت


و جاءت المدونات


كاختراع


نقلة حضارية


نقلة نوعية في الكفاح الوطني


في التعبير حتى النفس


الكمبيوتر


الويندوز


الانترنت


المدونات


يا الله


مرحباً بالمدونات تُشركنا في الحياة


مصر وطننا نحن في الأصل


فلنستغل كل ذرة في الكون كي نستعيد حقنا و حياتنا و بلدنا


٤/١٠/٢٠٠٧

نتيجة الامتحانات .. الانتظار .. الانهيار .. شهادتي ع الواقع المُر .

نتيجة الامتحانات أياً كانت هذه الامتحانات
كارثة
أولاً النتيجة لابد أن تظهر متأخرة عن المواعيد الطبيعية ، و كأن هناك سراً حربياً رهيباً سيُعلن ، أو أن مفاعلاً نووياً جديداً سيتم بناؤه .. سواء أكانت النتيجة المُنْتَظَرة تخص المرحلة الابتدائية أو الاعدادية أو الثانوية العامة - طبعاً - أو الجامعة ..
إذن المشكلة لا تقتصر على مرحلة دراسية معينة .. أي أن المعضلة عامة في الدولة كلها بكل مراحل تعليمها ..
و هذا معناه أن قطاع التعليم فاشل ..
لماذا قطاع التعليم في مصر فاشل ؟
لأن الغش في الامتحانات منتشر في كل مراحله التعليمية
الغش بكل الطرق .. و بمباركة الحوكمة .. و تحديد نسبة معينة للنجاح قبل التصحيح - مثل الاستفتاء - يشهد على الغش الذي تشجع الحكومة المواطنين عليه ..
أيضاً قطاع التعليم فاشل لأنه لا يستطيع تخريج متعلمين ..
نعم
خريجو قطاع التعليم في مصر إما يعيدون دراسة ما سيقومون بالعمل فيه بعد تخرجهم و ذلك لاختلاف الواقع العملي عن الدراسة النظرية ،
أو لأنهم لن يعملوا أساساً في المجال الذي أهلهم له قطاع التعليم الحكومي " وزارة التعليم ، و وزارة التعليم العالي ، و وزارة البحث العلمي "
فقطاع التعليم الحكومي في مصر لا يتعامل أساساً مع احتياجات سوق العمل ، و لا مع متطلبات المجتمع ، و لا حتى مع رغبات الدارسين ..
إنه يعمل و يتعامل مع البطيخ .. أي حاجة في أي حتة ..
قطاع التعليم في مصر فاشل لأن التعليم هو الأساس الذي تقوم عليه نهضة البني آدميين
و الكل كليلة في مصر يعرفون هذه الكارثة و يتسترون عليها " الحكومة و المواطنين "
و ربنا ينتقم من الظالم و المفتري

٤/٠٩/٢٠٠٧


الهارد بتاعي .. عمل فيا قلة أدب ..

الهارد بتاعي كان عليه صور بنتي ..
و كان عليه أفلام : أرض الخوف ، ميلينا ، و خللي الدماغ صاحي .. ثروات قومية ..
الهارد بتاعي الله يرحمه كان عليه شغلي ..
الترجمات .. و شرح درس الانجليزي ..
و كان عليه المجموعة القصصية الحزينة بتاعتي ..
و الرائع إني رميت كل الاصول الورقية لكل هذه الحداويت المهمة ..
يبقى الهارد بتاعي لما قرر إنه مافيش حل غير إنه يتقسم و يتفرمت .. يبقى قرر إنه يعمل فيا قلة أدب ..
عموماً أنا أستاهل ..

٣/٢٥/٢٠٠٧

حاجات


التعديلات الدستورية ليست تحت وصاية أحد

الكلمة الآن للشعب

" أسامة سرايا .. الأهرام 24/3/2007 "

طيب .. إيه بقى ..

- تحيق أو مقال .. لم أستطع ان أحدد بالضبط .. تحت عنوان :

المواطنون : متمسكون بحقوقنا في الإدلاء بأصواتنا

كتبت المحررة / نادية الملاخ

رأي المواطنين .. كل المواطنين .. إذن لماذا الاستفتاء أساساً إذا كان المواطنون يخبرون " نادية " بما يريدون و ما في نواياهم ..

برضه الأهرام في 24/3/2007 الصفحة 22

- على الصفحة 23 في نفس العدد الطرائفي مانشيت كبير و حليوه :

و شهاب في حوار ساخن : التعديلات الدستورية .. استجابة لطموحات الشعب ..

الجريدة حكومية .. و الصحفي حكومي .. و شهاب حكومي .. يبقى حوار ساخن إزاي ؟!

إيه السخونة اللي فيه ؟ إذا كان أي بني آدم في مصر المخروسة .. المحروقة .. الموكوسة .. يقدر يعرف اللي جوه الحوار .. حاجة حلوة .. حلوة خالص ..

- اما الاستاذ / أنيس منصور " في عموده الثابت في آخر صفحة .. تحدث عن " مؤتمر نظمته جامعة المنصورة " حول تكنولوجيا المياه .. المؤتمر كان معقوداً في شرم الشيخ ..

بلا دستور .. بلا فلسطين .. بلا العراق .. بلا عبّاره .. بلا بني آدميين .. بلا مصر .. بلا أي حاجة تهم أي حد ..

و هو ده التفرد ..

و المفاجأة الجميلة .. رفعت السعيد يكتب في الاهرام .. في صفحة 10 من نفس العدد .. طيب يا ترى كتب رفعت السعيد عن التعديلات الدستورية ، و الا عن الاستفتاء حواليها اللي بعد العدد بيومين ؟

لأ

رفعت السعيد كتب عن المعلمين ..

الكادر طبعاً مهم ..

أهم من أم الاستفتاء و الدستور و قانون الارهاب و الاستبداد و التوريث ..

راجل وطني صحيح ..

بس بصراحة صورة الأستاذ رفعت بابتسامته الجميلة كانت منّورة الاهرام ..

يااااااااااااااااااااااااااااااااا رب يا قااااااااااااااادر


٣/١٠/٢٠٠٧

الرئيس الانسان .. الرئيس .. انسان ؟؟ سبحان الله !؛

حين يصف شخص شخصاً آخر بصفة ما ، و يصر على منحه هذا الصفة دوماً و بسبب او بدون ، و حين تكون هذه الصفة طبيعية ، بمعنى أن الجميع يتمتعون بها ،؛ فلنا الحق أن نندهش .. نندهش من الدرجة التي وصل إليها النفاق و المنافقون في مصر
الرئيس الانسان ،
مانشيت متكرر لصحف و مجلات الحكومة ، بسبب أن السيد الرئيس محمد حسني مبارك قد قام بزيارة مريض أو الاطمئنان بالهاتف على مصاب ... كل الأفعال التي يقوم بها أي مصري طبيعي يحترم الواجب المتفق عليه من جماعته و الذي يرضي ضميره و يوافق أخلاقه .. عمل طبيعي
و لكن يصل النفاق ذراه حين يقرر الرئيس علاج مريض ما على نفقة الدولة - نفقة الشعب - و ليس على حسابه الخاص أو من مدخراته أما إذا كان المريض فناناً شهيراً فإنها فرصة الفرص للاستغلال النفاقي ، و حبذا لو كان هذا الفنان محبوباً من الناس
ففي العدد رقم 789 لمجلة " نصف الدنيا " و الصادر في 27/3/2005 ،- كان هذا العدد مخصصاً للحديث عن الفنان الموهوب الراحل / أحمد زكي -
تقول الصحفية " اسراء حسن " في تعليقها على ما حدث بعد مكالمة الرئيس لأحمد زكي و هو على فراش النهاية ( بعدها أصبح أحمد زكي شخصاً آخر غير الذي كان يرقد من دقائق ، حيث ارتفعت معنوياته إلى أقصى درجة ممكنة " يا سبحان الله
قامت الست اسراء بقياس معنويات أحمد زكي قبل وفاته لتعرف أنها وصلت لأقصى ارتفاع
فالرجل سيموت و هو مرتاح البال ، سعيد الفؤاد .. لقد كلمه الريس في الهاتف
يا منافقين مصر
الرحمة
الرئيس انسان .. الرئيس انسان .. هوّ الطبيعي إنه يكون إيه ؟
ارحمونا
أووففففففففففففففففف

٣/٠٩/٢٠٠٧

ليه حسني مبارك مش عايز يحدد مدد الرئاسة ؟و ليه احنا ساكتين ؟


يا ترى ايه السبب الوجيه و الحكيم اللي مخلي سيادة الرئيس محمد حسني مبارك رافض يوافق آراء كل البشر المصريين و الغير مصريين ، ليه رافض يحدد مدد الرئاسة مع إنه لا يمكن تخيل أنه سيستفيد من عدم التحديد ؟

ربنا بيقول كده

العلم بيقول كده

الفطرة بتقول كده

لا يمكن أن يستفيد الانسان / محمد حسني مبارك من اطلاق مدد الرئاسة

فما هو السبب الحقيقي لإصراره على هذا الفعل الذي سيجعله يخسر شعبه و يخسر ربه و يخسر التاريخ من أجل ماذا ؟

ما هي الطريقة التي يفكر بها الرئيس و ما هو المنطق الذي يقرر من خلاله ؟

هل يعتقد مثلاً أنه سيعيش مائة عام أخرى ؟

حتى لو حدث هذا .. ماذا بعد ؟

هل يظن أن الله لن يحاسبه على ما يفعل لأنه غير بني آدم ؟

هل تعتقد هذا فعلاً يا سيادة الرئيس ؟

الفول و الشاي و قناة الناس .. اقناع كاذب ..


ربما لا يستطيع أي مصري حتى لو كان من المعمرين - رغم أن مصر لم يعد بها معمرين - أن يخبرنا عن سبب اقتناعه أن الحياة لا تقوم و لا تصح بدون سندوتش الفول الصباحي أو طبق الفول المسائي و بعدهما كوب الشاي الغامق ...فالمصريين ولدوا و بأيديهم و داخل أفواههم و ادمغتهم تلك العادة الغريبة ،لا يهم المصريين تغيير الدستور أو توريث الحكم طالما أن الفول و الشاي ما زالا في المتناول ..
و طالما أن " قناة الناس " ستأخذهم للجنة مباشرة.. و حصرياً

لا يستطيع الواحد مننا أن يفهم ما الذي أو من الذي أقنع المصريين طول هذا الزمن أن الحياة لا تستقيم إلا بهذا الثالوث ، و أن أياً ما كان يحدث فمن السهل مقاومته و هزيمته بطبق الفول و كوب الشاي ( و يا سلام لو بعدهما سيجارة بنت حلال ) ، يا سلام ..عشرون ، ثلاثون ، ألف عام .. لا يهم .. المهم أنهم استطاعوا اقناعنا بأن الحياة أصبحت بلا قيمة هكذا ، و أن حياة المصري التي لا تساوي عنده هو شخصياً إلا هذه التفاهة ،
لا تستحق أن تساوي عند حكومته شيئاً بالمرة ، و بالتالي لا تساوي عند أي انسان غير مصري أكثر مما يمليه عليه ضميره هو .
فمن احتقار المصري في كل الدول العربية و إذلاله إلى تمريغه في التراب في الدول الغربية إلى مرمطة اللي خلفوه في الدولة المصرية ؛؛ المصري أصبح يكره القراءة و الكتابة و السياسة و الكلام و الطعام و الماء ... أصبح يكره الحياة
لكنه ما زال يتمسك بطبق الفول و كوب الشاي و قناة الناس

٣/٠٨/٢٠٠٧

تنفيسة


هل يعرف السيد المبجل الرئيس محمد حسني مبارك أن هناك كائنات اسمها " المصريين " ؟

هل من المعقول أنه يعلم أن هذه الكائنات قد تنقرض قريباً بفعل المبيدات المسرطنة و الماء المسرطن و الكلمات المسرطنة ؟

هل يعلم السيد الرئيس شيئاً عن الإيمان القوي عند المصريين " الكائنات" ، بأن الحكومة و الحاكم و هو شخصياً له يد طولى في قرب انقراض المصريين الحقيقيين ..

المصريين الذين هزموا كل المحتلين - كما علمونا في كتب التاريخ المدرسية - لم يستطيعوا هزيمة عشرين أو ثلاثين شخصاً يمرغون كرامة المصريين كل يوم في التراب

من اول عسكري المرور و سيادة الظابط و حضرة الموظف إلى المحافظ و الوزير و الرئيس و ابن الرئيس

لا أظن أن سيادة الرئيس و صحبه يعلمون شيئاً عن الحياة في مصر أو عن مصر الحقيقية و المصريين الحقيقيين ، لأنهم لو كانوا يعلمون لما فعلوا ما يفعلون لأنه ببساطة شديدة المصريين الحقيقيين و مصر الحقيقية " لسّه بيتنفسوا " ، و لسه عارفين ازاي ياخدوا حقهم من فم السبع

و أياً كان هذا السبع فالكثرة تغلب الشجاعة

و نحن يا سيادة الرئيس الكثرة و الأغلبية الحقيقية

نحن المصريين الحقيقيين لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث في بلدنا - بلدنا احنا مش بلد حد تاني - و سنموت و نحن راضين عن أنفسنا و مرتاحين للقاء ربنا الذي خلقنا و خلقكم ، و سيميتنا و سيميتكم - و الله العظيم كلنا هنموت ، و انتم هتموتوا زي الناس الطبيعية و هتاقبلوا ربنا و هتتحاسبوا -و سيكون رضاؤنا عن أنفسنا لأننا لن نشاركم جرائمكم في حق أرضنا و في حق كرامتنا و سندافع عن كل ما نملك حتى الموت

يا ناس .. يا خلق هوه .. و المصحف الشريف كذبكم و نفاقكم بقى ماسخ قوي و مكشوف

كفاية بقى

أوووووفففففففففففففففففففف

٣/٠٦/٢٠٠٧

جوارب حسني مبارك ... من يُلبسها له ؟

من المعروف عن حاكم الدولة المصرية " حسني مبارك " أنه شخص لا يمارس التدخين -" عبد الناصر " كان مدخناً شرهاً- ، و لا يتعامل مع المخدرات - " السادات " و حكايات المصريين عن مزاجه العالي ،كما أنه ليس كـ " فاروق" الذي اشتهر بعشقه للطعام و النساء إنه لا يفعل أي شيء يؤثر على صحته العزيزة عليه جداً ، الرجل يبلغ من العمر أرذله و يشعر بمنتهى الراحة و يؤمن بأنه سيستمر في التنفس حتى نهاية الدنيا- و هذا ما قاله هو بعظمة لسانه الشريفة - ، هذا الرجل الذي يصبغ شعره كله أو بعضه أو يزرعه كله أو بعضه
" هو حر " هل يفعل مثلما يفعل البشر ؟! بمعنى هل يُرهق نفسه و يرتدي ملابسه بنفسه ؟ هل ينزل هذا الامبراطور الذي يملك مصر بما عليها و بمن عليها ، هل ينزل من عليائه ليرتدي جورباً ، أم أن هناك موظف خصوصي يقوم بهذا العمل ؟ و يا ترى ما هو المسمى الوظيفي لهذا الموظف ،؟
هل اسمه مثلاً : الجواربي الرئاسي ، أم مثلاً : وزير الجوربة ؟ و يا ترى يا هل ترى على كم يتحصل هذا الموظف ؟ و هل أجره شهري مثل الوزراء المساكين محدودي الدخل ؟ أم أنه يحصل على أجره بالقطعة ؟ بمعنى : أنه يتعامل بالفردة او بالجوز
طيب .. ما علينا من هذه الحدوتة
عندما يرتاح السيد الرئيس في منزله مع زوجته و أبنائه .. هل يرتدي في وقت الراحة العباية الصيفي المصرية و ينتعل الشبشب .. و يا ترى ممكن في يوم من الأيام - بعد خمسمائة أو ستمائة عام - سنعرف هذه الحداويت و نشاهد صوراً عنها ؟؟؟
...