٧/١٩/٢٠٠٧

تقرير للتاريخ .. عن مصر المخروسة المهروسة


لكي يعرف أبناؤنا - إن نجوا من المذبحة- كيف كان يعيش آباؤهم

أقر أنا المواطن صاحب المدونة بحكي الحاصل بلا انحياز

هذا ما عشته من سنة 1977 حتى سنة 2007

هذه " مصر " وطني الذي عشته و عايشته

أحكي الغالب غلى تصرفات الشعب المصري و حكامه

التعليم :

يساعد الأباء أبناءهم من أول دخولهم الابتدائي على النجاح و الحصول على درجات مرتفعة عن طريق : تغشيشهم أو تشجيعهم على الغش

الدروس الخاصة هي الأساس في التعليم من أول الابتدائي إلى نهاية المرحلة الجامعية - يمارسها المدرسون و دكاترة الجامعة

دخول كليات الشرطة و الكليات العسكرية لا يكون إلا بالرشوة أو الواسطة " و هي شكل مختلف من أشكال الرشوة " و يُمنع أبناء الشعب العاديين من دخول هذه الكليات ، كما أن هناك أقاليم بعينها محرومة من دخول هذه الكليات تماماً

التعليم قائم في جميع مراحله على التلقين و النحفيظ و يعتمد أساساً على عدم الفهم

أجور المدرسين من أدنى شرائح الأجور في المجتمع

المكتبات المدرسية لا يهتم بها احد و لا يستطيع و لا يتعلم التلاميذ و الطلبة التعامل معها

الخدمات في المدارس و الجامعات متدنية جداً و لا تختلف كثيراً عن الخدمات الموجودة في السجون


الصحة :

تفشى أمراض الكبد و الكلى و السرطانات بأنواعها

انتشار الأدوية المغشوشة بالسوق حتى أن ذلك وصل لألبان الأطفال

الخدمات الصحية الحكومية في مجملها شبه منعدمة


الثروة :

تتركز الثروة في يد الحاكم وأعوانه وأصدقائه و هم المالكون لأراضي البلد و صناعته و زراعته و استيراده و تصديره و بنوكه و رؤوس أمواله



من الحياة :

يعيش عدد كبير من المصريين بين المقابر و تمتد أجيالهم في نفس المكان

جنود الشرطة و جنود الجيش من أكبر الشرائح الفقيرة و المقهورة في المجتمع المصري

الرشوة موجودة في جميع الأماكن الحكومية دون استثناء و يتم تداولها علناً



و للحديث بواقي


ليست هناك تعليقات: