٥/٣١/٢٠٠٨

أخيراً تم الافراج عن كريم

عرفت من على " نوارة " و " العمرانية " إن كريم أفرج عنه هو ورفاقه .. ألف حمد الله على السلامة يا رجالة ..

و برضه أدي إحنا عرفنا من تجربة الفيس بوك إن مالناش فيه و ما نقدرش نستغله في عمايل حاجة ...

٥/٣٠/٢٠٠٨

يا ترى حالك إيه يا كريم


يا ترى يا كريم بيعملوا فيك إيه الظلمة اللي لا عندهم ضمير و لاإنسانية ...
كل أما أفكر في الحكاية دي بتقرف من نفسي إني مش عارف أعمل لكريم أي حاجة .. غير إني أقول رب



من مصر الجميلة ..


تخيل الموقف الظريف ده ... اللي ما يتخيرش كتير عن المواقف اللي بنتفرج عليها في العهد الرشيد ده ...

ورقة متعلقة في موقف العربيات ... الورقة بتقول إنه بناءً على قرار السيد المحافظ الأجرة للميكروباص 14 راكب تكون 115 قرش و لليارات البيجو 140 قرش ... و ده طبعاً لملاحقة زيادة السولار و البنزين اللي حصل بناءً على العلاوة ال45 جنيه الحلوين ...

الجميل في الموضوع إن الأجرة قبل الزيادة كانت للميكروباص جنيه وربع و للبيجو جنيه ونص...

طبعاً الصوت اللي بيطلع من الواحد مجرد مايشوف حاجة زي دي ما ينفعش ينكتب ...أصله صوت اعتراضي .. و صعب كتابة الأصوات الاعتراضية ...

طبعاً ماحدش يقلق على السواقين ... لأن الأجرة الحقيقية اللي بندفعها هي جنيه و نص للميكروباص و 175 قرش للبيجو ...

و ميرسي بوكو للأمامير اللي بلدنا إحنا بتتأخر بيهم ...





٥/٢٥/٢٠٠٨

تطفل و الا فضول و الا رخامة و الا كلمة قبيحة ؟

يا ترى الممارسات الغريبة لنا نحن المصريين في الأماكن العامة ممكن تتوّصّف بإيه؟ نوصفها إزّاي ؟

يعني كلنا عارفين إزاي إنك لو بتقرأ جورنال في مواصلة لازم يكون لك شريك بيشوف انت بتقرأ في أي موضوع ؛ و ساعات يتاضيق منك إنك مش فاتح صفحة الرياضة ؛ أو إنك اشتريت " الدستور" و مش بتقرأ في " الأهرام " مثلاً ..

بلاش الجورنال .. هتقلب في موبايلك .. لازم جارك في الكرسي يتطمن إنك بتبعت رسالة لحبيبتك أو بتلعب ؛ ثم هو لازم برضه يعرف نوع الموبال اللي انت شايله و يقارن ما بينه و بين نوع هدومك مثلاً ..

لو رايح الشغل مقريف شوية .. لازم تلاقي حد بيستظرف و يصّر إنك زعلان أو مضروب أو قرفان .. و الشخص ده بالطبع مش صاحبك .. ده شخص مايفرقش عن بتاع الميكروباص اللي بيبص في موبايلك ...

يعني فكرة " الخصوصية " دي حاجة مش موجودة عندنا أصلاً .. أبوك لازم و حتماً و لا بد يعرف أصحابك و يتطمن على الكتب اللي بتقرأها .. ثم كمان لازم يكتشف له مجلة كده و الا كده في درج مكتبك تحت عشرين كتاب علشان يثبت مهارته في الدخول جواك ؛ و التوغل بين نخاشيش مخك و إحساسك ..

رئيسك في الشغل لازم يكون متأكد إنه عارف موضوعك إيه ..

ده غير الناس الغريبة ؛ اللي ماتعرفهمش أصلاً و مقابلهم و انت في سوبر ماركت أو بتشتري طعميه ؛ و يبدأو يحكوا لك حكاياتهم و مشاكلهم و برضه لازم يتمنوا إنهم يعرفوا اسمك و اهتماماتك و حياتك ...

مش عارف ده أسميه إيه ؟؟ فضول ؟؟ بس الفضول له حدود .. و الناس اللي بتكلم عنها دي مالهاش أي حد ..
تطفل ؟؟ ممكن ..

رخامة ؟ أكيد ده مجرد فيستو فانية من الممارسة دي ... يا ريت على قد رخامة أو غباوة .. نستحمل ...

هو بصراحة مافيش عندي أي توصيف للمارسة دي سوى كلمة قبيحة ..