٦/١٢/٢٠٠٨

الطريق على فين ؟


يا ترى يا هل ترى ... الواحد مننا هيقعد طول حياته وسط الخِلَق العِكْرَه دي ..التعريص أصبح مهنة الجميع .. وسيلة الجميع للتكيف مع الحياة المصرية العصرية الحديثة المباركة ...و الواحد ما يعرفش يمارس المهنة دي حتى لو حب يعمل كده .. يبقى هنموت بالحسرة و الا بالفقعة و الا بإيه بالظبط .. ما هو سبب الموت مهم قوي عند أمثالي ... يعني أحب أتخيل لنفسي و لاصحابي موتة ظريفة كده ... موتة محترمة .. إنما الموت حسرة حاجة تقهر.. عموماً .. لازم ربنا ينصرنا في النهاية لأن ربنا عادل ... أيوه ربنا هو الحق اللي لا يمكن يرضيه اللي بيتعمل فينا ده ... يعني كل حاجة فاسدة مفسدة .. كل حاجة محبطة .. بس لازم يكون عندنا نقطة أمل ...: منين مش عارف .. بس لازم يكون في نهاية للكام ده .. و إلا فإنه خازوق عظيم ....


٦/٠٨/٢٠٠٨

فكرة ..



و يقول لك " يا عم .. إحنا أصدقاء .. " و يكون لسه هابدك خازوق طالع من بين عينيك .. يبقى فعلاً الكلام عندنا عمّال يفقد دلالاته يوم بعد يوم ، يعني الكلام اللي شبه " الحب ، العدل ، الخير ، الصداقة ...." دا بقى كلام هلامي .. مالوش معنى .. ليه ؟
لأن أي بني آدم بيقوله في أي وقت و في أي مناسبة و بأي قصد ... يعني إحنا عايزين نرجع نستعمل لغة الإشارة تاني من الأول .. نرجع بدائيين و نتعرف على بعض من جديد و نتعرف على العالم من الأول ..
أصل إحنا مش فاهمين بنقول إيه .. بجد ... دا غير طبعاً إننا مش عارفين الناس التانية _ اللي هم الآخر - عايزين إيه و ليه و إزاي ..

بإختصار إحنا مش فاهمين .. و مش عاوزين نفهم ...

لازم يكون في محددات مادام في مدنية وتطور .. أمال البشر عملوا قانون يحكمهم ليه .. و ليه قوانين الناس بتتطور بتطورهم ..
ده لأنهم بيوصلوا لتعريفات مشتركة عن الحاجات .. بيتواصلوا فيتقدموا .. لأن مافيش تقدم فرداني ...
يبقى كل الإنسان ما يقل فهمه لأخوه الإنسان .. و كل ما تقل قدرته على توصيل مراده و أفكاره لأخيه البني آدم .. كل ما بيتأخر و بيرجع لورا ..
يبقى يا ريت نرجع من الأول خالص و نبدأ على نضافة .. مش عارف ده كلام عن العالم كله و الا ده مجرد إسقاط نفسي لإحساس شخصي ..