بالذمة - إن كان لسّه في ذمة - هل يوجد بني آدميين مصريين يحدث لهم أي نوع من أنواع الاهتزاز في المشاعر عندما يسمعون كلمة " وطن " ؟ .. و لا أي اهتزاز ، و لا كأن في حاجة .. عادي .. " وطن " زي " حب " زي " عدل " زي كلمات كتير جداً أصبحت
و أضحت و أمست بلا أي معنى
يعني تلاقي أفلام ما قبل مبارك بتتكلم عن الوطن باحترام و حب و كأنه حاجة مهمة كده و كأنه كان بيأثر في الناس اللي عايشين على الأرض دي !! أما أفلام الأيام دي - أيام مبارك-فحتى اشتغالتها ماعتقتش الوطن و بيّنت لأي حد السفالة طالت الكلمة - كلمة " الوطن " - اللي بيتعمل فيه كل ده و مابينطقش ، أسد ؛ و لا حاسس بأي شيء
و مع الغُلب ده فميكفيش الأخوة المباركيين ترك الكلمة في حاله
اشمعنى دي يعني
ما حكاية إن الكذاب النصاب هو المثل الأعى للمصريين الآن و حكاية الرشوة العلنية و حكاية إن النفاق و التعريص هما المحركين الرئيسين في الحياة المصرية الآن
كلها حكايات قديمة
حكايات ماعدتتش تكفي
فيقوم النحّات - نسبة إلى : صاحب النحتاية - يقرر عمل نحتاية تسخر من الصادقين و المحترمين و الشرفاء في البلد
و يقوم الجمهور - اللي هو مصري أصلي زي النحّات - يكمل سخرية و استهزاء بالصح
أيوه ببساطة : الصح
الصح بقى هو الغلط
يعني كل الكلام اللي بنقراه و كل الكلام اللي أباهتنا و أمهاتنا علمّوه لنا و اللي بنشوف و بنسمع و بنمارس و بيمارسوا كل يوم عكسه
الكلام ده اتضح إنه ما يأكلش عيش
ماعتش عارف أكّمل كلام
كفاية
اتخنقت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق