٣/٠٤/٢٠٠٨

أنا أدون إذن مازلت حياً ...

سأعود لك يا مدونتي الحبيبة .. مضت دقائق و ساعات و شهور لم أكن أتعامل مع مدونتي الحبيبة سوى بالقراءة دون الإضافة..
و الآن جاءت ساعة إثبات أني مازلت حياً - الإثبات لنفسي -
سأكتب منتظماً من الآن ...
ولكن .. ماذا كان سبب ابتعادي عن الكتابة في المدونة لمدة كبيرة فاتت ؟
هل لأن حياتنا في مصر أصبحت تجري و تجري درجن درجن درجن دون لحظة فرجة واحدة ؟
هل لأني أصبحت عاجزاً عن كتابة ما أشعر ؟
هل لأني فقدت الرغبة في الكتابة الغير منتجة ؟ " فأنا أظن أن كتابتي التي لا يقرأها سواي و بضعة أصدقاء هي كتابة غير منتجة ..
و هل يجب على الكتابة أن تكون منتجة ؟
و ماذا تنتج ؟

عموماً ..

و من اللحظة ...

سأكتب كل أسبوع مرة ... و سأبدأ هذا النظام من الجمعة القادمة .. نعم ...
ستكون عودتي للمدونة من الجمعة القادمة - فأنا لم أعد الآن بعد -

سأكتب و أكتب حتى يقضي الله أمره ...

سأكتب عن بلدي و نفسي و عملي و حياة الناس ... سأكتب ... ربما تكون عودتي للكتابة تشجيعاً لي على بداية مشروعي المؤجل منذ سنوات - كتابة رواية محترمة مؤثرة في العالم بجد - ، ربما كان حلماً كبيراً ، لكنني سأعمل على تحقيقه فعلياً .. و إن فشلت ؛ فالفشل عادي ، طعمه مستساغ لي منذ فترة ليست قصيرة ..

سأكتب ..

ليست هناك تعليقات: