٨/٢٩/٢٠٠٩

أ ..أب ..أ ...أم ..


ما هي العلاقة الصحيحة بين الأب و أبنائه ؟؟

كيف نقيّم علاقتنا بأبنائنا و أبائنا ؟

هل سنستطيع تلاشي أخطاء الأسلاف ؟ أو على الأرجح ما نعتقده أخطاؤهم ؟

أنا لا أربي أبنائي وحدي و لكن يتشارك معي المجتمع الضيق حولهم و الذي يتسع باتساع العمر ..


٨/٢١/٢٠٠٩

بلدي ...



في بلدي


1- ونش المرور يعبر الطريق من وسط الرمل و الطوب و الزلط دون أن يسير 10 أمتار بعدها ليسير في طريقه الصحيح ....
أكون سائراً كأي بني آدم طبيعي يحترم قانون المرور
و أدور من المكان المخصص ....
يتسبب الرمل و البقايا الموجودة في طريق
" ونش المرور "
في اهتزازه أثناء العبور
فيسقط منه احد الأقفال
التي تستخدم لكلبشة السيارات المخالفة ...
أندفع فوق القفل
فتنكسر كارتيرة الزيت
و ينساب الزيت من السيارة ...

شكراً لرجال المرور ....



2- ظابط شرطة معين حديثاً في قسم شرطة
يعرض على صديقه أن يأتي معه القسم ؛
و يضرب له شوية عيال ...

3- أي مصلحة حكومية لا تستطيع فيها قضاء
أي شيء
تافه
بدون رشوة أو واسطة ....

4- مصاريف الحضانة في مدرسة خاصة
بمدينة عادية
ثمانية آلاف جنيه ؛
و مدرسة خاصة أخرى
بنفس المدينة
مصاريفها ألف جنيه
و الحكومية مصاريفها
خمسين جنيهاً ..
نفس المنهج ...
نفس نوعية المدرس ...
من سيحصل على العمل في المستقبل ؟؟
هل الذي يحتاجه
أم المؤهل له
أم الذي استطاع أن يدفع أكثر ؟

5- كيف استطاعوا نشر هذا الخوف
و الرعب
بداخلنا ؟
إنهم متفوقون بالفعل ...

6- لكل مجموعة قانون خاص ...
لكل طبقة قانون خاص ..
التعدد اللانهائي يساوي صفر...

7- الصواب خطا و الخطأ صواب ؛
صاحب المنطق مجنون
و المرضى النفسيين مدراء و وزراء ؛
الحلال حرام و الحرام عادي ..
.
....... مافيش أي أمل ........



٦/٢١/٢٠٠٩


جبت القفص المستطيل الفاضي ... قلبته على وشه ناحية الأرض ..
و فرشت على ضهره ورق كراسة الدرس ؛؛؛
حطيت فوق الورق أربع موزات حلاوة بشلن
( كنت اشتريت خمسة بالشلن ؛ بس ماقدرتش أقاومها طبعاً )
... و كنت راصص خمس حاجات تانيين بشلن برضه ؛
خلال خمس دقايق من انتظار الزبون المغفل كنت قضيت على كل اللي على الورق اللي على ضهر القفص اللي مقلوب على وشه ع الأرض ..
و رحت شاري خمس بمبات -برضه بشلن- و مفرقعهم في حيطة البيت اللي قصاد
بيت ستي ؛ علشان البنت اللي بموت فيها تطلع تبص عليّ..
لمّا اتبقى معايا بريزة من الربع جنيه اللي أخدته من امي -بمناسبة الجواب اللي أبويا بعته- ماكنتش عارف أصرفها في إيه ؛ فرميتها
.. الكلام ده كان سنة 1982 تقريباً أو 1983 مش فاكر .. اللي فاكره إن الحياة كان طعمها حلو ... و النوم كان طعمه حلو .. و الأكل كان له طعم .. " لوربنا يوافق يرجع الأيام دي تاني ؛ أكيد عمرنا ما هنفرط فيها "

٦/١٥/٢٠٠٩


كنت أحب .. و أنا في الثانوية العامة كنت احب .. و كنت أسمع لـ"منير" و أستمع له و أطير معه .. أما حين أحب الآن فأنا أسمع " زياد رحباني " ؛؛ كنت أطير فعلاً مع من أحب لأعلى نقطة في الوجود .. حين أحب الآن فسيتركن حبيبي و يطير ؛ لأنني قصصت أجنحتي بنفسي ؛؛ أحرقت ريشي .. و لم أعد أنتشى كالسابق .. قديماً ... قديماً ... زمان .. كنا نتشارك حلماً و لقمة و نظرة صافية ..
و لم أعد أفعل ..

جزمة سودة و جزمة بني .. ليه ؟

حتى في أعماق الفلاحين كان الشبشب بتاع الخروج أسود او بني .. اشمعنى ؟
ليه اعتبرنا الاسود و البني هما اللونين الرئيسين بتوعنا ؟
ليه مش الاسود و الابيض ؟ او الاحمر و الرصاصي ؟

البيره اختراع رائع .. ميرسي بوكو ليك يا اللي اخترعتها ..






٦/١٠/٢٠٠٩


عندما يكون الأوكسجين الموجود بالبالونة يكفيك بالكاد ..
عندما يكون هناك "طزززززز" كبيرة تخرج منك على هيئة فقاقيع ضئيلة ..
عندها ربما يصلك شيء ما حقيقي على الأرجح ..
ربما .

٥/٣٠/٢٠٠٩


يا ترى إيه اللي ممكن يحصل في البلد دي و يفرق مع الواحد ؟

يا ترى إيه اللي ممكن يدهشني اليومين دول ؟

يا ترى مين الشخص المعروف في مصر اللي الواحد ممكن يثق فيه ؟

*****************

الفاشل أحسن منك ؛ لأنه بيحاول و يفشل ... انت أضعف من إنك تحاول ..

*****************************

ممكن الموبايلات تختفي فجأة ؟ يا سلااااام ...

****

"بكرة خيط ملعبكة ".. متشبكة .. لكن ؛ .... متأنتكة .. أنا .

******

الروح ...
الخلاص من الجسد
.. تصوّر
.. بلا جسد تملك الحياة جميعاً
... قمة المشتهى و ذروة الحلم
... ياااااه
...

٥/١٥/٢٠٠٩

.................................



أ
ما كان عندي خمس سنين جدي جاب تلفزيون أبيض و أسود .. الشارع كله كان بيتلم في بيت جدي أبو أمي و أنا بتفرج .. ساعات كنت أتخنق علشان عاوز الناس ترّوح و أستمتع أنا مع جدي و ستي بفيلم سهره .. مرّه كنت بتفرج مع جدي على باليه ... هو فهمني إنهم لابسين جلد على جسمهم مش عريانين .. كنت مستغرب قوي الناس دي بتعمل كده ليه ..
كنت بستغرب ..
ياااااااااااه ... الاستغراب ده برضه كان شعور حلو ..

أول مرّه أجّرت عجلة كانت تجربة وسخة قوي ..
كان في واد قريبي معايا .. و بحكم إنه أكبر مني كان هو اللي سايق و انا قاعد قدامه .. مع إني اللي دافع من مصروفي و كنت مستني التجربة بفارغ الصبر .. كنت مأجر العجلة ربع ساعة .. قعدنا نلف ساعة و بعدين قريبي إداني العجلة أوصلها للعجلاتي .. و كان يوم .

" فيلم ثقافي " وصف واقعي تفصيلي فوق الحقيقي لحياة جيلنا في فترة الإعدادي و الثانوي .. اللي كان عنده فيديو ده كان بسهوله ممكن يكون جماعه تعتبره نبي .. كان ليا واحد صاحبي يقعد يقلب في " البوستر " أول ما ظهر عندنا .. و يقعد يقلب .. و يقلب .. و يتفرج على وش و وش و وش ....ششششششش... من الساعة 12 بعد ما ينيم أبوه و أمه .. لحد الصبح .. و يشوف الوش الموشوش .. بس تاني يوم لازم يحكي لنا إنه اتفرج على فيلم جامد نيك على اسرائيل تو اللي كانت بتشوش أحياناً على القناة التانية بتاعتنا ...

كان زمان عندي شنتطة هاندباج قديمة و معفنة كده و فيها دايماً غيار داخلي و بنطلون جينز و تي شيرت اسود ... اصحاب المسرح يندهوا .. ارميها لهم م البلكونة .. اتخانق مع ابويا .. و اروح ... اعوم ... اغرق ... اشرب و آكل و اتنفس مسرح ..
كنت بحب و أمثل و ألعب و أسافر و أتخانق و أزعق و أضحك و أعيط .. كنت بعيش ..
كنت بحارب الحياة و بحارب مع الحياة و بحارب علشان الحياة .. كان في روح و إحساس و حاجات كده .. يعني كنت بحس و كنت بتحس .. كان في كتابة و شاي و اصحاب كتير ...

حاجات صبحت بلا طعم و لا لون و لا لازمة ...

٥/١٤/٢٠٠٩


هل من المتصور ان يكون كله ما يحصل عبارة عن صدفه ؟
ان يكون الماء الذي أشربه ملوث و الطعام مسرطن و الهواء متفيرس ...
و كل قضاء لمصلحة برشوة و كل حق بيضيع ...
و كل واحد و قوته ...
و مافيش حد يحاسب حد ..
و اللي خالف السائد يبقى ابن وسخه مجنون أو أهبل ؟


معقول كل ده يكون صدفة ؟؟
طيب إزاي ؟؟

هو مش مجموع كل اللي بيحصل ده هو هدم و قتل ليا و لهويتي و شخصيتي و وجودي المعنوي و المادي ؟

يبقى أكيد الناس اللي بتعمل كده فيا مش بيحبوني ..
أكيد دول اعدائي ..

ثم هما كمان بيجاهروا بصداقتهم لعدوي و عدو أبويا و جدي ..
و عايزيني أصاحبه و أبيع له غازي و بترولي و نفسي ..
دول بيمنعوني من دخول أماكن في بلدي و بيسمحو للإسرائيلي إنه يدخلها ..

طيب إزاي يكون ده طبيعي ؟؟!!!


المسائل أصبحت أوضح من شمس الساعة واحده الظهر ..

عادي ...
مش فارقة ..
أنا سلبي و كائن غير فعال .. أقصى ما أقوم به هو هذا التهريج .

طز فيا .





٥/٠٥/٢٠٠٩

تصافي ...


سطح البيت العالي ... الشمس الرطبة .. النور الخفيف .. الندى .. و آدان الديوك .
كانت السيجاره المختلسه ، و نص مج الشاي الموجوج ؛ بيملوك من جوه ببطولات و ارتحالات بعيده ...
ريحة البرسيم المندي لمّا الهوا البارد بيلاغيه ؛ كانت بتنضفك من جواك .. مش مجرد نضافة لصدرك ... ده غسيل كامل .. و تشحيم كمان ..
و تقعد تكتب .. تحلم .. تروح و ماتجيش .... ياااااااااه........

زمان قوي الكلام ده .. من يجي 15 سنة ..



زمان ..

أما الان فلا صوت " منير " عاد بيشجيك ؛ و لا عادت دموعك بتغسلك ...و لا باقي جواك ربع شرارة من النار اللي كانت ماليه أنفاسك و محركة حياتك ..
بقيت طوبة كما الباقيين ..
و الطوب ما بيحسش و لا يشمش و لا حتى بيشوف القمر قمر ... الطوب بيتفتت من الهبد و الخبط و التكتكه المستمرة ع الدماغ ...
و بينما الطوب مع بعضه ممكن يعمل جدار عازل ضخم .. لكنه لا يمكن يطلع منه ورده او تبص له تحلم مثلاً .. ده طوب ..
يعني يكون سور لجنينة علشان ماتكبرشي .. يكون قبر لحلم علشان يموت بدري .. للأبد

٤/١٥/٢٠٠٩

.......


صديقتي الحبيبة رفيقة العفاريت و بنات الجناني ... أفتقدك . ف




صديقتي الصغيرة مواطنة البحور ... لم أعد أهتم لوجودك . هـ



صديقتي الكبيرة حبيبة الأفكار .. يبدو أنها نهاية متوقعة .. س




أنا غير مهتم ... أنا مهتم ...