٢/٠٣/٢٠٠٩

من مجموعتي القصصية " نباتات الأسفلت "


ثورة

أمر الوالي بقطع لسان الثائر ... ثار الناس... وضعوا الثائر فوقهم .. أمر بقطع رقاب الناس ..............................................


نوفمبر 1999



تداعي

ربما يتساقط.. يهوي.. يُقتلع من جذوره .. لكنّه يظل دوماً موجوداً .. يرفرف بين جثث رؤوسنا .. ينسّل داخلنا برفق .. يتمدد.............. ثم يرحل ممتطياً صهوة شيء ما .. حاملاً بين ضلوعه أفكاراً تبشيرية بشيء أقل سوءاً .. فنرفضه ..نُسقطه .. نقذفه لأعلى نقطة و نتركه .. نقتلعه من جذوره ... لكنّه ......................... يتتوبت !!!

نوفمبر1998



أُطروحة

شاب غير محدد الملامح .. على الرغم من ذلك فهو يشبه المحللين النفسيين .. يُجلسني فوق " الشيزلونج" بهدوء ناعم .. يتحسسني .. تلتف يداه حول صدري .. أتحسسه .. أُدير وجهي للأسفل .. شعور رائع بالدفء وسط هذا البرد الصارخ ....................

أنهض بهدوء .. أخلع بنطالي .. أغسل آثاره ما بين جيبيّ الخلفيين .. لا أستطيع اتهامه بشيء .. فتلك تبعات العولمة .. أصرخ بقوة .... " حدّ يولّع النور" .. أتثاءب .


نوفمبر 1998





ليست هناك تعليقات: