١/٠٧/٢٠٠٩

بقية اعترافاتي في زمني اللي مش عاجبني..

و مازال الصهاينة يضربون غزة ...و مازلت أمارس حياتي بشكل عادي جداً ...
و مازالت دماء الأطفال و الكبار تسيل أمام عيني ...
و مازالت حكومتي تساهم في الحصار بشكل كبير.. تساهم في القتل .. و مازلت مسئولاً .. لا أتحرك .. أخرس ..
أنا أخرس ...
أخرس أنا ....
و هذا ليس إبراْ لنفسي من اي شيء .. فمجرد اعترافي لا يغفر لي شيئاً ...
يا رب أموت ...



ليست هناك تعليقات: