٦/١٢/٢٠٠٨

الطريق على فين ؟


يا ترى يا هل ترى ... الواحد مننا هيقعد طول حياته وسط الخِلَق العِكْرَه دي ..التعريص أصبح مهنة الجميع .. وسيلة الجميع للتكيف مع الحياة المصرية العصرية الحديثة المباركة ...و الواحد ما يعرفش يمارس المهنة دي حتى لو حب يعمل كده .. يبقى هنموت بالحسرة و الا بالفقعة و الا بإيه بالظبط .. ما هو سبب الموت مهم قوي عند أمثالي ... يعني أحب أتخيل لنفسي و لاصحابي موتة ظريفة كده ... موتة محترمة .. إنما الموت حسرة حاجة تقهر.. عموماً .. لازم ربنا ينصرنا في النهاية لأن ربنا عادل ... أيوه ربنا هو الحق اللي لا يمكن يرضيه اللي بيتعمل فينا ده ... يعني كل حاجة فاسدة مفسدة .. كل حاجة محبطة .. بس لازم يكون عندنا نقطة أمل ...: منين مش عارف .. بس لازم يكون في نهاية للكام ده .. و إلا فإنه خازوق عظيم ....


ليست هناك تعليقات: